أخبار الآن | النجف – العراق (خاص)

ما أن كُشفَ عن إصابةِ دبلوماسية في القنصليةِ الإيرانية بالنجف بفيروس كورونا، حتى أطلقت الحكومةُ المحلية إجراءاتها المشددة في مدينةٍ انتقلَ اليها الفيروس للمرة الأولى عبرَ طالبٍ إيراني في الحَوزةِ الدينية، الأمرُ الذي دعاها إلى إغلاقِ جميعِ مداخِلها ومخارِجِها البرية مع المحافظات الأخرى.

وقبل أيام كان قد وصلَ القنصل الإيراني إلى مدينة النجف عبرَ مطارِها بصحبةِ عائلتِه, لكنه عاد مجدداً مع موظفين آخرين الى إيران بعدما تأكدت اصابة إحدى موظفات القنصلية الإيرانية بفيروس كورونا، وهو الأمرُ الذي أشاعَ استياءً واسعاً بين العراقيين في النجف, جراءَ عدمِ غلقِ المنافذِ الحدودية مع إيران ومنع سفر الإيرانيين إلى العراق, في ظل تفشي المرض على نطاق واسع في المدن الايرانية.

واستغرب أهالي النجف الاجراءات التي أدت الى عزلِ المدينة عن المدن العراقية الأخرى، بينما لم تشمل هذه الاجراءات اغلاقَ المطار بوجهِ الزائرين الايرانيين الذين يحملُ غالبيتهم الفيروس بحسب احصاءاتِ دائرةِ صحةِ المدينة.

استياء شعبي في النجف من الإجراءات الحكومية في مكافحة كورونا

IRAQ-NAJAF (REUTERS)

واكدت أوساطٌ شعبية ومراقبون أن النفوذَ الإيراني في العراق ولا سيما في النجف يفسر ُعدَمَ قُدرةِ السلطاتِ في هذه المدينة على إغلاقِ المطارات والمعابر الحدودية بوجه الوافدين الإيرانيين, رُغم الزيادةِ المضطردة في الاصابات داخل البلاد، والتي انتقلت مُعظمها عبرَ مسافرين أتوا من ايران.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في كردستان العراق الى 15