أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)

تجددت الاشتباكات، الجمعة، في ساحة الخلاني وسط العاصمة العراقية بغداد، بين القوى الأمنية وعدد من المتظاهرين، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان.

وأضاف الشهود أن عدة محتجين أصيبوا بجروح جراء استخدام الأمن لأسلحة الصيد من أجل تفريق المتظاهرين.

في المقابل، أعلنت قيادة عمليات بغداد تعرض القوات الأمنية إلى إطلاق نار مباشر من داخل المتظاهرين في ساحة الخلاني.

وذكرت في بيان بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية أن القوات الأمنية في ساحة الخلاني تعرضت، صباح الجمعة، إلى إطلاق نار مباشر من داخل المتظاهرين، ما أدى إلى جرح عدد منها، حيث تم نقلهم إلى المستشفى.

كما دعت “المتظاهرين إلى تحديد الذين قاموا بإطلاق النار من أجل المحافظة على سلمية التظاهر”، لافتة إلى أن استخدام الأسلحة النارية وإطلاق النار ينفي صفة السلمية عن التظاهرات.

وتشهد ساحة الخلاني والتحرير في بغداد خلال الأسابيع الماضية وبشكل متكرر اعتداءات على المتظاهرين، ببنادق الصيد وقنابل الغاز المسيل للدموع، واتهم المتظاهرون القوى الأمنية بتلك الاعتداءات، بالإضافة إلى ملثمين مجهولين، وعناصر موالين لأحزاب على رأسها التيار الصدري.

كما شهدت التظاهرات التي انطلقت في الأول من أكتوبر محطات عدة، اتسمت بالعنف ما أدى إلى مقتل المئات من المتظاهرين.

يأتي هذا في ظل وضع سياسي متأزم يعيشه العراق، بعد إخفاق البرلمان للمرة الثالثة الأحد الماضي في التصويت على حكومة الرئيس المكلف محمد علاوي، لعدم اكتمال النصاب، ما دفعه إلى إعلان اعتذاره عن تشكيل الحكومة التي لا تزال متعثرة منذ أكثر من شهرين بعيد استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

ومنذ أشهر يطالب المحتجون بشخصية مستقلة لم تشغل منصباً سياسياً في السابق، لتشكيل الحكومة، كما يتمسكون بمطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة ووقف محاصصة الأحزاب.

مصدر الصورة: REUTERS

 

إقرأ أيضاً: 

35 إصابة مؤكدة بكورونا في العراق و3 وفيات