أخبار الآن | بغداد- العراق (وكالات)

عادت أزمة تشكيل الحكومة في العراق إلى نقطة الصفر , وذلك بعد اعتذار الرئيس المكلف محمد توفيق علاوي، مساء أمس الأحد، عن مهمة تشكيل الحكومة، إثر العقبات الكثيرة التي واجهها، والضغوط من قبل الكتل السياسية في البرلمان.

و بناءً على هذا ، يقتضي على الرئيس العراقي برهم صالح،  البدء بمشاورات لاختيار مرشح بديل لعلاوي المنسحب، خلال 15 يوماً، في ماراثون جديد يشبه سيناريو سابق شهدته البلاد قبيل اختيار علاوي.

وعلى إثر ذلك، شدد رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، على أنه لن يستمر في مهامه بعد المهلة الدستورية، إذ نفى مكتبه الإعلامي مساء الأحد إبلاغ الكتل السياسية بموقف جديد حول الاستمرار برئاسة الحكومة، مؤكداً أن رئيس الوزراء المستقيل قبل شهرين، سيعلن موقفه الرسمي بعد انتهاء المهلة التي حددها حينها والتي تنتهي في 2 مارس الجاري.

أضاف مكتب عبد المهدي في بيان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (واع)، أن ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن إبلاغ عبد المهدي، الكتل السياسية أو غيرها موقفا جديدا حول الاستمرار برئاسة الحكومة غير صحيح، مبيناً أن موقف عبد المهدي، هو نفسه الذي أعلن عنه رسمياً في رسالته المرسلة إلى مجلس النواب يوم 19 فبراير/شباط.

ويعيد هذا التطور المأزق إلى بدايته، فقد استغرق الاتفاق على تكليف علاوي أسابيع طويلة سابقاً، لاسيما أن التنافس والاختلاف بين الكتل والأحزاب على أعلى مستوياته وأشده، وقد انعكس انقساماً لا سابق له في البرلمان العراقي، تجلى في عجزه مرات عديدة عن الانعقاد لحسم ملف الحكومة.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً:

محمد توفيق علاوي يعتذر عن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة