أخبار الآن | إدلب – سوريا (رويترز)

قال مقاتلو المعارضة السورية يوم الخميس إنهم انتزعوا السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في أول تراجع كبير للقوات النظامية السورية , في إطار هجوم تدعمه روسيا وحقق مكاسب سريعة.

وخسرت المعارضة قبل ثلاثة أسابيع المدينة التي تقع بشمال غرب البلاد , بعد تقدم القوات النظامية في مسعاها لاستعادة آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة.

ودعا وزراء خارجية 14 بلداً، في الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، روسيا وتركيا إلى خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية، التي تواجه كارثة إنسانية خطيرة.

وحذر الوزراء الـ 14 بينهم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ونظيره الألماني، هايكو ماس، من أن محاربة الإرهاب، كما تزعم موسكو التي تدعم هجوم القوات السورية في المحافظة، لا تبرر الانتهاكات الكبرى للقانون الإنساني الدولي.

وكتب الموقعون على مقال صحفي، نُشر في صحيفة “لو موند” الفرنسية، “ندعو روسيا إلى مواصلة المفاوضات مع تركيا لخفض التصعيد في إدلب والمساهمة في إيجاد حل سياسي”.

وإضافة إلى الأزمة الإنسانية الخطيرة، أثار تقدم قوات النظام السوري، في إدلب، أزمة مع تركيا التي تساند مجموعات المعارضة وتوترات بين أنقرة وموسكو.

وكان البلدان توصلا في سوتشي (روسيا)، في 2018، إلى اتفاق ينص على وقف المعارك ونشر مواقع مراقبة تركية في إدلب، لكن هذه الترتيبات خرقت في الأسابيع الماضية ويتبادل الطرفان الاتهامات بذلك.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

14 دولة تدعو لخفض التصعيد في إدلب