أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

قال رئيس هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان اليوم الأربعاء، إن أعمال البحث البحري عن النفط والغاز التي تأجلت كثيرا من المقرر أن تبدأ غداً الخميس، مع توقع لظهور أولى نتائج الاكتشاف خلال الشهرين المقبلين.

هذا و وقع كونسورتيوم (وهو عبارة عن مجموعة من الشركات التجارية، تشترك مع بعضها البعض لتحقيق أهداف معينة)،يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية اتفاقا مع لبنان في 2018 لاستكشاف النفط والغاز في رقعتين بحريتين، ومن المقرر حفر أول بئر في الرقعة رقم 4، وجرى اكتشاف عدد من حقول الغاز الكبيرة تحت مياه البحر منذ 2009، بما في ذلك الحقلان لوثيان وتمار الواقعان قرب حدود بحرية متنازع عليها مع لبنان، البلد الذي يقع على حوض الشام في شرق البحر المتوسط.

وقال وليد نصر رئيس هيئة إدارة قطاع البترول خلال مؤتمر صحفي بالقصر الرئاسي مع وفد من توتال أن عمليات الحفر ستستغرق شهرين، آملين أن تكون النتيجة إيجابية حول إيجاد النفط أو الغاز تمهيداً للمرحلة الثانية بحفر آبار جديدة وتقييم الكميات التي يمكن أن تكون موجودة، وقال نصر إن التحضيرات جارية لحفر آبار في الرقعة رقم 9 في وقت لاحق من العام، وسيعطي تحقيق كشف في مجال الطاقة دفعة كبيرة للاقتصاد اللبناني الذي يكابد أزمة مالية غير مسبوقة، لكن الأمر قد يستغرق سنوات حتى تدخل أي إيرادات الخزانة.

وقال ريمون غجر، وزير الطاقة والمياه اللبناني، إن النتائج الجيدة ستكون إيجابية بالنسبة لتصنيف لبنان الائتماني لكنه أشار إلى أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن يتسنى الاستخراج، و إن هناك الكثير من المتطلبات، أولها الحفر ثم العثور على النفط أو الغاز، ثم معرفة حجم الاحتياطيات قبل التعرف على ما يمكن استخراجه منها بعد عامين إلى أربعة أعوام.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ ايضاً: 

عقوبات أمريكية جديدة على شخصيات وكيانات لبنانية على صلة بحزب الله