أخبار الآن | إدلب – سوريا (متابعات)

شنت طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية غارات جوية، صباح اليوم (الأحد)، طاولت مناطق متفرقة من جبل الزاوية جنوب إدلب، حيث طاول القصف الجوي كل من كفرنبل وحزارين وبسقلا وتل النار وكفرسجنة وكنصفرة وأحسم، تزامنا مع قصف صاروخي مكثف يستهدف المنطقة من قبل قوات النظام، بالإضافة لقصف صاروخي طال مناطق في ريف حلب الغربي.

وقال المرصد في وقت سابق، إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، على محور تل النار بريف إدلب الجنوبي.

في موازاة ذلك، ووسط نزوح حوالى مليون سوري من مناطق ريفي حلب وإدلب، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن، بفتح نقطة عبور جديدة على الحدود التركية لنقل المساعدات الإنسانية للسكان في شمال غرب البلاد، وذلك في تقرير وزع الجمعة على الدول الأعضاء.

وكانت طلبت منه هذه الوثيقة مطلع يناير عندما خفض مجلس الأمن بضغوط مارستها روسيا تصاريح عبور الحدود السورية لتقديم مساعدة للشعب السوري.

وكان الغربيون طلبوا في حينها خيارات من غوتيريش للتعويض عن إغلاق منفذ اليعربية على الحدود العراقية.

وكتب غوتيريش في تقريره: “هناك عدة خيارات ممكنة، لكن من الناحيتين الأمنية واللوجستية في الإطار الحالي نقطة عبور تل أبيض (تركيا) ستكون البديل الأكثر واقعية” للتعويض عن إغلاق اليعربية، وفقا لفرانس برس.

وفي تقريره، تحدث غوتيريش عن نقطتي عبور ممكنتين على الحدود العراقية، هما الوليد وفيش خابور، الواقع تحت سيطرة الأكراد، لكن إمكانيتهما ضئيلة.

واقترحت دمشق نقطة عبور أبو كمال، لكن أوضاعه الأمنية واللوجستية لم تقنع الأمم المتحدة.

ومنذ إغلاق اليعربية لم تبق سوى نقطتي عبور على الحدود التركية، لكنهما مخصصتان لتقديم المساعدات للسكان في شمال غرب سوريا.

وكان منفذ اليعربية يسمح بتقديم مساعدة طبية للمدنيين. وتستخدم الأمم المتحدة دمشق لنقل مساعدات دولية إلى شمال شرق البلاد وخصوصا المواد الغذائية.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

اشتباكات عنيفة بين النظام وفصائل المعارضة جنوب إدلب