أخبار الآن | ليبيا – وكالات

صادف، السبت، الذكرى الخامسة لواحدة من أبشع الجرائم الإرهابية التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة سرت – ليبيا، حيث قام بإعدام 21 من المصريين الأقباط، يوم 15 فبراير/شباط 2015.

وحينها، جرى بث المجزرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أظهرت عناصر التنظيم الملثمين وهم يذبحون 21 مصرياً أمام الكاميرا، بعدما أجبروهم على ارتداء ملابس الإعدام برتقالية اللون، قبل أن يتم إلقاء جثثهم في البحر.

وبعد تلك الجريمة، أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشن غارات ضدّ معسكرات أسلحة وذخيرة ومناطق تمركز تابعة لداعش في ليبيا. كذلك، ذهب وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي ضد الإرهاب، مؤكداً أن “كيان داعش الإرهابي يمثل خطراً يهدد جميع دول العالم وليس مصر فقط”.

وخلال شهر أيلول/سبتمبر 2019، أكّد رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي المكلف، الصديق الصور، القبض على منفذ ومصور الجريمة، حيث اعترف أن “أحد العناصر طلب منه تجهيز سيارة والتوجه بمعدات الحفر إلى منطقة السبعة بسرت الليبية المطلة على الشاطئ، وبعدها وصل عدد من الإرهابيين يرتدون زياً موحداً أسود اللون ونحو 21 آخرين تبين له أن هؤلاء الضحايا مسيحيون مصريون وتم اختطافهم في وقت سابق”.

وذكر الإرهابي في اعترافته أنه “جرى استخدام تقنيات حديثة في التصوير”، مشيراً إلى أن “الضحايا حاولوا الدفاع عن أنفسهم، وهو الأمر الذي أوقف التصوير مرات عدّة أثناء ارتكاب الجريمة”.

تريندينغ الآن| مفتي داعش في قبضة الأمن العراقي

مفتي داعش في الموصل ،أحد قادة الصف الأول للتنظيم الإرهابي. مهندس تفجير جامع النبي يونس ابان سيطرة الدواعش على المدينة عام 2014،شفاء النعمة أو المكنى أبو عبد الباري. ألقت قوات الامن العراقية القبض عليه ما فجر سيل التعليقات على السوشال ميديا في العراق.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

عوائل سورية مشت لأيام في ظروف جوية صعبة هربا من القصف