أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

تداول الناشطون في لبنان عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملة “لا ثقة”، التي يدعون من خلالها المواطنين إلى التظاهر السلمي ، لإسقاط “حكومة الانهيار”، كما يصفونها ، ومنع انعقاد جلسات الثقة في 11 و12 من الشهر الجاري.

وكانت مجموعة من الناشطين قد نفذت وقفة احتجاجية في الجميزة في بيروت ، حيث رفع المشاركون شعارات رافضة لمنح الثقة للحكومة.

في المقابل، جاء البيان الصادر عن المجلس الأعلى للدفاع ليحدد ملامح خطة الأجهزة الأمنية والقوى العسكرية بمواجهة هذه الدعوات, عبر اعتماد سياسة “الحل الأمني” و”المحافظة على الاستقرار والسلم الأهلي”، و”عدم التهاون مع أي محاولة للنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها ومقراتها الرسمية”.

ناشطون لبنانيون يتداولون حملة "لا ثقة" عبر مواقع التواصل

REUTERS

هذا واعلن رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، أن الكتلة النيابية للحزب ستقاطع جلسات الثقة النيابية للحكومة برئاسة رئيس الوزراء حسان دياب، معتبرا أن الحكومة الجديدة هي صورة طبق الأصل من الحكومة السابقة التي أسقطها الحراك اللبناني المستمر منذ نحو 4 شهور.

وأشار إلى أن السلطة السياسية فى لبنان لا تريد أن تُصغي إلى صوت الناس “ومنفصلة كليا عن هموم المواطنين ومصالحهم ولا تعمل سوى لتحقيق مصالحها الخاصة، وسلمت قرار الدولة وعملت ضمن مصالح ضيقة وصفقات أوصلت البلاد إلى الانهيار الاقتصادي والعزلة الدولية، إذ لا أحد فى ظل هذه الظروف يقف إلى جانبنا”. على حد قوله.

وستعرض الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة دياب، على مجلس النواب غداً (الثلاثاء) وبعد غد (الأربعاء)، بيانها الوزاري الذي يتضمن خطط واستراتيجيات عمل مجلس الوزراء، وذلك فى سبيل نيل الثقة النيابية.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

مقتل ثلاثة جنود لبنانيين في “كمين”