أخبار الآن | سوريا (أ ف ب )

دخلت قوات النظام السوري الأربعاء مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، كونها تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان محافظات سورية عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن “قوات النظام دخلت المدينة وبدأت تمشيط أحيائها بعد انسحاب مئات مقاتلي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل متحالفة معها”، وذلك بعد أسبوع من سيطرة قوات النظام على مدينة معرة النعمان، ثاني أكبر مدن محافظة إدلب.

وجاء انسحاب المقاتلين بعد تطويق قوات النظام المدينة التي فرغت من سكانها خلال الأسابيع الأخيرة من ثلاث جهات، وفق ما أورد الاعلام السوري الرسمي.
ومع دخولها سراقب، توشك قوات النظام، وفق عبد الرحمن، على السيطرة على كامل الطريق الدولي الذي يُعرف باسم”أم فايف”، ويربط محافظة حلب شمالاً بالعاصمة جنوباً.
وتكمن أهمية سراقب في كونها تشكل نقطة التقاء بين هذا الطريق وطريق آخر يُعرف باسم “أم فور” يربط محافظة اللاذقية الساحلية بإدلب.

أقرا ايضا: 

الجولاني يدافع عن فشله بكلمات الصمود “رغم الإنكسار”