أخبار الآن | حلب، إدلب (سوريا) – (رويترز، متابعات)

ظهر القائد العام لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني، للمرة الأولى بعد معارك ريف إدلب وريف حلب الغربي، ضمن مقاتلين من مجموعة تدعي “العصائب الحمراء” التابعة للهيئة.

ونشر موقع “إباء” التابع لـ “الهيئة” تسجيلًا أمس (السبت)، يظهر الجولاني ضمن مجموعة من المقاتلين في أثناء ما سمتها الوكالة “بيعة الموت”.

وقال الموقع إن الاجتماع جاء بسبب بيعة “انغماسيي العصائب الحمراء على الموت قبيل دخول جمعية الزهراء بمدينة حلب بحضور قائد تحرير الشام”، الذي لم يتحدث في التسجيل.

وذكرت وكالة “رويترز” أن موقع “إباء” على الإنترنت المرتبط بالهيئة نشر تسجيلاً مصوراً عرض مقاتلين من “تحرير الشام” يتعهدون بالجهاد والموت قبل تنفيذ الهجوم على جمعية الزهراء على مرأى من زعيم الجماعة أبو محمد الجولاني.

ويشكل الشمال الغربي، بما في ذلك محافظة إدلب والمناطق المتاخمة لمحافظة حلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا) إن قوات النظام دمرت أربع سيارات ملغومة قبل أن تصل إلى أهدافها في هذه المنطقة. وأضافت أن قوات النظام تطلق صواريخ وقذائف مدفعية على مجموعات مسلحة عند جبهة جمعية الزهراء. وأشارت الوكالة الرسمية أيضاً إلى أن الجماعات المسلحة أطلقت أيضا صواريخ على مناطق سكنية في حلب.

وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبنانية، إن قوات النظام أحبطت هجوما شرسا من لهيئة تحرير الشام. لكن موقع إباء المرتبط بالهيئة قال إن المهاجمين تمكنوا من السيطرة على مجموعة من المنازل على تل يشرف على حلب.

للمزيد

الجولاني يخرج من مخبئه والهدف استجداء النجدة

قيادي بارز ينشق عن الجولاني وهيئته