أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

أثار قتل قاسم الريمي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ردوداً واسعة خصوصا أن ظروف قتله لاتزال غامضة حتى الآن.

وكانت وسائل إعلام قد أفادت بمقتل الريمي في غارة من طائرة مسيرة، يعتقد أنها أمريكية، استهدفت منزلاً في مديرية “وادعي عبيدة” شرقي مدينة مأرب اليمنية، يسكن فيه أفراد من القاعدة.

واعتبر مغردون أن قتل الريمي شكل نقطة فاصلة في تاريخ القاعدة، مؤكدين في الوقت ذاته، أن قتله يدلل بشكل واضح على أفول التنظيم في تلك المنطقة.

 

وفرضت ظروف قتل الريمي نفسها على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض اعتبر مقتله دليلاً على وجود خلافات تنهش بجسد القاعدة، فيما أكد آخرون أن قتله يشير بشكل جلي إلى وجود وشاية وربما صراع على تقاسم السلطة بين أفراد التنظيم.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن 3 مسؤولين في الولايات المتحدة “عبروا عن ثقتهم” بأن قاسم الريمي، قتل في الغارة، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي.

ويوصف الريمي بأنه أحد أخطر القيادات في القاعدة وكان على لوائح المطلوبين دولياً.

وكانت واشنطن قد أدرجت الريمي على قائمة الإرهاب في مايو/أيار 2010، وجمدت أرصدته المصرفية داخل الولايات المتحدة، وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن رفع قيمة المكافأة التي ستقدمها مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال الريمي من خمسة ملايين دولار إلى 10 ملايين دولار.

وفي 16 يونيو/حزيران 2015، أصبح الريمي قائد تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”، خلفاً لناصر الوحيشي الذي قُتل بغارة لطائرة بدون طيار في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن.

وصف بأخطر القيادات دموية.. معلومات عن قتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قاسم الريمي