أخبار الآن | إدلب – سوريا (متابعات)

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات على محاور بريف إدلب الشرقي ومحاور أخرى في ريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي، بين فصائل معارضة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.

أضاف المرصد أن الاشتباكات في حلب تركزّت على محاور الفاميلي هاوس والبحوث العلمية والراشدين الرابعة , في محاولة مستمرة من قبل قوات النظام بغية السيطرة على المنطقة، فيما تتركز الاشتباكات في ريف بلدة سراقب ومحاور أخرى شرق المدينة، وتترافق المعارك مع قصف صاروخي مكثف وعنيف,  بينما تغيب طائرات النظام والروس عن أجواء المنطقة منذ مساء أمس الخميس، في حين علم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت خلال الساعات الفائتة من معاودة السيطرة على كل من تل خطرة وأبو جريف وتل مصطيف شرق بلدة سراقب.

وأفاد المرصد بأن عدد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها قوات النظام منذ مساء الجمعة 24 من الشهر الجاري ارتفعت إلى 40، وهي: (تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ومدينة معرة النعمان ووادي الضيف وحنتوتين والجرادة والرويحة والقاهرية وعين حلبان وتل الدبس وخان السبل ومعردبسي والهرتمية وقمحانة وجوباس وتل مرديخ وأبو جريف وتل خطرة وتل مصطيف).

وقال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن سوريا جيمس جيفري، أمس، إن طائرات تابعة للنظام السوري وروسيا نفذت 200 ضربة جوية في منطقة إدلب خلال الأيام الثلاثة الماضية.

أضاف جيفري في إفادة صحفية أن نحو 700 ألف نازح في شمال غربي سوريا “يتحركون باتجاه الحدود التركية، وهو ما سيثير أزمة دولية”.

وقصفت الطائرات الحربية بلدة أريحا في إدلب شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، في حين واصل آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب مغادرة منازلهم باتجاه الحدود السورية-التركية هربا من المعارك.

وأفاد نشطاء في المعارضة السورية، الخميس، بأن الهجوم، الذي نفذ بطائرات حربية روسية الأربعاء، أخرج مستشفى محلي من الخدمة. ونفت وزارة الدفاع الروسية أن تكون قد استهدفت المستشفى.

وذكرت مصادر ميدانية الخميس، أن قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي وميليشيات إيرانية، واصلت محاولات التقدم باتجاه مدينة سراقب شمالي معرة النعمان، التي سيطرت عليها الأربعاء، مقتربة مسافة نحو 5 كيلومترات من المدينة.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الفصائل السورية المعارضة وقوات النظام السوري على محوري الصحفيين غربي مدينة حلب، والقراصي بريفها الجنوبي، حيث تشن الأخيرة هجمات متوالية بغية تحقيق تقدم في المنطقة.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

في إدلب، من سيكون التالي من الموالين للظواهري في عمليات الاغتيال المرتبطة بالجولاني؟