أخبار الآن | بيروت- لبنان (وكالات)

تحولت مسيرة سلمية كانت مقررة أمس السبت، تحت شعار “لن ندفع الثمن”، إلى أحداث عنف، في مشهد صار يتكرر خلال الاحتجاجات على الطبقة السياسية في لبنان التي يرى المتظاهرون أنها ألقت بالبلاد في أتون أسوأ أزمة تواجهها منذ عقود

إذ اقتحم متظاهرون لبنانيون، أمس السبت، البوابة المؤدية إلى مقر الحكومة في العاصمة بيروت، فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على جموع الغاضبين، واستخدمت خراطيم المياه لتفريقهم و القنابل الصوتية وفتحت خراطيم المياه على المتظاهرين الذين تمكنوا من فتح بوابة حديدية تفضي إلى أحد مداخل مقر الحكومة.

في غضون ذلك، قالت قوى الأمن الداخلي، إن أفرادها تعرضوا لأعمال اعتداء وشغب، وطلبت من المتظاهرين مغادرة ساحة رياض الصلح حفاظا على سلامتهم.

وتظاهر المئات في بيروت، أمس السبت، رفضا للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب ، قائلين إنها لا تلبي مطالب يرفعونها منذ بدء الحراك الشعبي قبل مئة يوم ضد الطبقة السياسية، هاتفين “ثورة، ثورة” وحملوا لافتات كُتب عليها “لا ثقة” في الحكومة، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً:

ماكرون يشدد خلال اتصال مع الرئيس اللبناني على ضرورة اجراء الاصلاحات