أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)

نقلت الإدارة الذاتية الكردية في شمالي شرق سوريا، السبت، 21 طفلاً يتيماً من مخيم الهول المكتظ بينهم فرنسيان سيتم ترحيلهما قريباً إلى بلدهما.

واليتامى الـ21، بينهم أجانب من جنسيات مختلفة من فرنسا وداغستان ومصر، هم من أصل 224 طفلاً يتيماً يقبعون في مخيم الهول، أكبر المخيمات الثلاثة التي تديرها الإدارة الذاتية الكردية.

ويؤوي نحو 68 ألف شخص بينهم آلاف الأجانب من نساء وأطفال من عائلات مقاتلي تنظيم داعش الأجانب.

وقال مسؤول العلاقات في المخيم جابر سيد مصطفى إنه جرى نقل الأطفال إلى مخيم روج، الذي يؤوي أيضاً عائلات إرهابيين أجانب، مشيراً إلى أن ذلك يعود إلى أن “الاهتمام بالأطفال اليتامى أفضل في مخيم روج حيث هناك مختصون” لرعايتهم، مشيراً إلى أن “مراكز الرعاية في مخيم الهول تفتقد إلى الكثير من الخدمات الأساسية للطفل”.

ويعتاش قاطنو مخيم الهول على مساعدات محدودة ويعانون من وضع إنساني صعب خصوصاً مع حلول فصل الشتاء. وتصف منظمات إغاثية وضع المخيم بـ”الكارثي”.

ويُشكل الأطفال 65 في المئة من قاطني المخيم، وفق بيان صادر عن إدارته، وبينهم 224 طفلاً يتيماً يتوزعون على مراكز خاصة أو يقطنون لدى عوائل فيه.

للمزيد:

آراء الشارع الصومالي بعد هجمات جماعة الشباب الأخيرة في مقديشو