أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (متابعات)

حكم قاض اتحادي في واشنطن، امس (الخميس)، بالسجن 19 عاماً ونصف العام على شخص ليبي الجنسية، كان يعمل كـ”كشاف” للميليشيا التي اقتحمت القنصلية الأمريكية في بنغازي بليبيا في 11 سبتمبر/أيلول 2012.

وحكم القاض على متشدد ليبي بالسجن لأكثر من 19 عامًا لدوره في هجمات بنغازي 2012 التي أودت بحياة أربعة أمريكيين ، بمن فيهم السفير الأمريكي.

وأدانت هيئة محلفين مصطفى الإمام العام الماضي, بالتآمر لدعم الميليشيا المتطرفة التي شنت الهجمات على المجمعات الأمريكية , لكنها وصلت إلى طريق مسدود في 15 تهمة أخرى.

وحكم على الإمام بما مجموعه 236 شهرًا خلف القضبان. وهو ثاني متشدد أدين في الهجمات التي قتلت السفير كريس ستيفنز , وخبير الاتصالات شون سميث , وضباط الأمن تيرون سنودن وودز وغلين أنتوني دوهرتي

والصيف الماضي، أُدين الإمام بتدمير ممتلكات في المجمع الدبلوماسي الأمريكي ببنغازي، والتآمر لدعم الإرهابيين، لكنه نجا من عقوبة أشد عندما لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى حكم بشأن أكثر من 10 تهم أخرى، بما في ذلك تهم القتل المُتعلقة بمقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز و3 أمريكيين آخرين.

وقال القاضي كريستوفر كوبر، الذي أصدر الحكم، إن الإمام لم يكن “مُذنبًا بمشاركته” فحسب، بل من المرجح أنه كان بمثابة “عين وأذن” العقل المدبر للهجوم في تلك الليلة.

وأشار كوبر إلى الهجوم الأخير على السفارة الأمريكية في بغداد الشهر الماضي، لافتا الى أنه عاقب الليبي مصطفى الإمام، لردع المهاجمين المحتملين الآخرين عن استهداف الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين.

ويمثل الحكم أحدث تطور في تداعيات الهجوم على السفارة الأمريكية في بنغازي التي استمرت سنوات عدة ، وأثارت العديد من التحقيقات، مصحوبة بعاصفة من الجدل السياسي.

ولم يرد الإمام (47 عامًا) عندما صدر الحكم. وكان يرتدي زيًا برتقاليًا بالسجن.

وبعد الجلسة، احتضنت باربرا دوهرتي، والدة مُتعاقد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الذي قُتل في الهجوم، غلين دوهرتي، المدعي العام بوزارة العدل، وقالت له: “شكرًا لك على عملك الجاد”.

مصدر الصورة: رويترز

للمزيد

“أخبار الآن” تكشف حقائق تخلي داعش عن مقاتليه