أخبار الآن| غزة – فلسطين – رويترز

تجذب قطع أثرية، استُخرجت من تحت الركام والوحل على الشريط الحدودي، زوارا لمتحف غير عادي في قطاع غزة الفلسطيني، حيث تُعرض آثار رومانية وبيزنطية.

وافتُتح المتحف في 2016 داخل بيت صغير في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وتم إنشاء معمل ترميم للقطع الأثرية من أجل حمايتها.

وتستخرج الفنانة التشكيلية نهاد أبو نحلة، المؤسسة المشاركة لمتحف القرارة الثقافي، كنوزا أثرية بنفسها من على بعد نحو 1500 متر فقط من السياج الحدودي

القطع الأثرية بالمتحف، ومعظمها صخرية، تعود إلى الحقبة الكنعانية والرومانية والبيزنطية والإسلامية وتقدم للفلسطينيين في القطاع الساحلي لمحة عن تاريخهم، مضيفة أنه المتحف الوحيد من نوعه في غزة.

وقال الأثري وجامع الأعمال الفنية في غزة وليد العقاد “هؤلاء الشباب بأعتبرهم يعني بيحافظوا على التراث ومهتمين بهذا العمل، لأنه طبعا هذا العمل بأعتبره عمل مُشّرف لكل فلسطيني، ولذلك أنا دائما أناشد كل فلسطيني أن يحاول المحافظة على تراثه وعلى هويته الفلسطينية لأنها تمثل حضارة شعب وتاريخ شعب وهوية شعب”.

مصدر الصورة: Reuters

المزيد:  وفاة أقصر رجل في العالم .. طوله 67.08 سم