أخبار الآن | بغداد – العراق (وكالات)

أكدت السفارة الأمريكية في بغداد إيقاف جميع عملياتها حتى إشعار آخر، الأربعاء، داعية مواطنيها مراجعة قنصلية الولايات المتحدة في أربيل بدلا من بغداد.

وعلقت السفارة جميع أعمالها بسبب هجوم ميليشيات الحشد الشعبي أمس الثلاثاء، وأكدت وكالة الأنباء العراقية أن وزير الداخلية أشرف على انسحاب المتظاهرين من أمام السفارة.

وأمرت قيادة هيئة الحشد الشعبي، الأربعاء، أنصارها بالانسحاب من أمام السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد العاصمة، بعد يوم من الاعتصام، لكن أحد الفصائل الموالية لإيران رفض ذلك.

ودعا الحشد في بيان وجهه الى أنصاره الى “الانسحاب احتراماً لقرار الحكومة العراقية التي أمرت بذلك وحفاظًا على هيبة الدولة” مضيفا انه “يقول للجماهير المتواجدين هناك إن رسالتكم وصلت”.
لكن مسؤولاُ رفيعاُ في كتائب حزب الله الفصيل الموالي لايران أكد لفرانس برس رفضه الانسحاب والاستمرار في الاعتصام أمام السفارة.

ولليوم الثاني على التوالي تواصل حشود من الميليشيات الموالية لإيران تجمعها في محيط السفارة الأمريكية في بغداد، ما دفع قوات أمن السفارة الأمريكية لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات منهم.
ومساء الثلاثاء، قام متظاهرون بنصب نحو 50 خيمة مع إمدادات صحية خاصة بالتخييم.

وبعد مهاجمتهم السفارة الأمريكية لساعات، أعلن مئات الأشخاص، الثلاثاء، اعتصاماً مفتوحاً في محيط السفارة، لتحقيق مطلبهم بانسحاب الأمريكيين من العراق، وذلك اثر ضربات جوية أمريكية أدت إلى مقتل 25 مقاتلاً من فصيل مسلح موالٍ لإيران.

للمزيد:

فرنسا تدين “بشدّة” الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد