أخبار الآن | دبي -الإمارات العربية المتحدة

في أعقاب ضربة جوية أمريكية استهدفت، الأحد، ميليشيا “كتائب حزب الله العراقي”، ازدحمت الأسئلة حول هوية هذا الفصيل المسلح باعتباره ذراعا مسلحة لايران في العراق وأحد ركائز ميليشيا الحشد الشعبي.

وتتفق العديد من المراجع على أن تأسيس المليشيا كان بعد تجمع وتوحد كتائب “لواء أبي الفضل العباس” وكتائب “كربلاء” وكتائب “السجاد” وكتائب “زيد بن علي”، عام 2007 تحت زعامة أبو مهدي المهندس.

للتوضيح: (هذه مقابلة كنا قد أجريناها من قبل مع فهد الشليمي)

ولم تتفق أغلبية التقديرات حول عدد المقاتلين المنضوين تحت لواء “كتائب حزب الله العراقي”، غير أن التقدير الرائج أنها تضم في صفوفها نحو 140 ألف مقاتل، معظمهم في العراق.

وشبه بعض المختصين أسلوب عمل هذه الكتائب بـ”حزب الله اللبناني”، إذ تأثرت بأسلوب عمله وتؤمن هي أخرى بولاية الفقيه وترى فيه الطريق الأمثل.

نشاط الميليشيا لم يكن مقتصرا على العراق فقط، فقد توسعت رقعة انتشارها الى سوريا كغيرها من المليشيات العراقية الأخرى، وتورطت في القتال إلى جانب نظام بشار الأسد.

كتائب حزب الله العراقي.. ذراع إيراني في جسد عراقي

فضلا عن التمويل الذي تتلقاه من إيران، فإن كتائب حزب الله العراقي” تعتمد على أنشطتها الاقتصادية في جمع المال من مؤسسات تابعة لها ظاهر نشاطها ثقافيً وديني.

على خلفية ما سبق ذكره، أدرجتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009 رفقة مؤسسها على لائحة الإرهاب بحجة أنهما يشكلان خطرًا أمنيًا في العراق، على اثر تنفيذ أعمال عنف ضد قوات الأمن العراقية.

وفي مرت عديدة كانت الميليشيا تشن هجمات ارهابية متكررة استهدفت القوات العراقية والامريكية مما نجم عنه رد أمريكي سريع من خلال تنفيذ ضربات جوية على مواقع كتائب حزب الله العراقي .

ووفق تقرير نشره معهد واشنطن في 2015، فإن أفراد كتائب حزب الله في العراق تلقوا تدريبات مكثفة من قبل إيران ناهيك عن تزويدهم بمعدات متطورة.

وأشرف على عمليات تدريب الكتائب “حزب الله اللبناني” بإيعاز إيراني بعد تأسيس ما يسمى بـ “الوحدة 3800” الخاصة بتدريب الفصائل المسلحة الشيعية في العراق.

 

إقرأ أيضا:

واشنطن تقول إن الغارات على قواعد حزب الله في العراق “ناجحة”