أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – غرفة الأخبار

بعد مقتل قيادي في تنظيم القاعدة أبو أحمد المهاجر في إدلب في إدلب خلال غارة جوية للتحالف في الأراضي الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، وجه البعض اتهامات قتل الجزائري للهيئة نفسها.

المنشق عن الهيئة، على العرجاني، كان أول المهاجمين، إذ كتب عبر قناته على تطبيق تيليغرام بأن مقتل القيادي الجزائري لم يكن صدفة، وأن كل من اقترب من الجولاني تم تحديد مواقعهم واستهدافهم.

ويستند العرجاني في ذلك على تخوفات قائمة لدى الهيئة من قيام تنظيم القاعدة في تدشين كيان جديد له في سوريا، ومن ثم يسحب البساط من تحت قدم الهيئة بإحداث انشقاقات بها لصالح الكيان الجديد.

والجزائري، هو أحد المطلوبين أمنياً، حيث قدم من أفغانستان إلى سوريا في 2013، ولم ينضم لأي فصيل إرهابي بسوريا؛ إذ احتفظ ببيعته لطالبان وعمل طوال فترة وجوده في سوريا في التدريب العسكري.

وهذا لم يكن الأول، بل سبقه ساري شهاب وأبو جليبيب وأبو الخير المصري وغيرهم، جميع هؤلاء قتلوا في ظروف تُعزى إلى أفعال الجولاني.

أخبار الآن قامت بإستعراض بعض ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول هذا الأمر، حيث علق مغرد عن وفاة قيادي القاعدة قائلاً ” انتهت مهمته وأرادوا التخلص منه”.

 

اتهامات لهيئة تحرير الشام بتورطها في قتل بعض من قيادات القاعدة

 

فيما أوضح حساب آخر قائلاً:” إذا كان خبير الخبراء العسكريين في هيئة تحرير الشام أبو أحمد المهاجر تم رصده وقتله بهذه السهولة، فما بالكم بأفراد الهيئة العاديين”

 

اتهامات لهيئة تحرير الشام بتورطها في قتل بعض من قيادات القاعدة

 

فيما هاجم مغرد آخر الجولاني ” الجولاني ليس له أي ولاء لأي إنسان حتى ولو كان أبو أحمد المهاجر” المدرب العسكري” الذي يحميه ويدرب هيئته”.

 

اتهامات لهيئة تحرير الشام بتورطها في قتل بعض من قيادات القاعدة

 

 

المزيد:

مقتل قيادي القاعدة أبو أحمد المهاجر في إدلب

في إدلب، من سيكون التالي من الموالين للظواهري في عمليات الاغتيال المرتبطة بالجولاني؟

في إدلب الأولوية لأمن المواطنين