أخبار الآن | بغداد – العراق (أ ف ب)

يتأهب العراق لمظاهرات حاشدة، الثلاثاء، الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان في وقت حذر فيه زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي من مخطط للعنف يؤدي لسقوط “أكبر عدد من القتلي”، بينما تحدث الجيش

عن قرار بعدم تدخل ميليشيات الحشد الشعبي في القضايا الأمنية.

وقال عبد الكريم خلف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة إن القرارات الجديدة التي تخص الحشد الشعبي في العاصمة بغداد تضمنت عدم تدخله في القضايا الأمنية.

وأوضح خلف، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أن “القرارات نصت على حصر تكليف الحشد بمهام أمنية من القائد العام للقوات المسلحة فقط، وأن مقرات الحشد الشعبي داخل العاصمة باقية في مكانها”.

ويأتي هذا التصريح بعدما تناقلت وسائل الإعلام، خبرا يفيد بصدور أوامر بإخراج قوات الحشد الشعبي من بغداد، ومنع أي تواجد لها في العاصمة.

وكان مصدر في وزارة الدفاع قال إن المجلس الوطني للأمن أصدر قرارا عاجلا يقضي بسحب فصائل الحشد الشعبي من العاصمة، على خلفية هجوم السنك وما أثاره من غضب شعبي ودولي.

كما قرر المجلس، الذي يضم رئاسة الوزراء ووزراء الأمن والمخابرات والداخلية والدفاع، منع تحرك أي فصيل من الحشد من مواقعه إلا بموافقة مسبقة.

Iraqi demonstrators are seen between concrete walls during ongoing anti-government protests, in Baghdad, Iraq, December 9, 2019. REUTERS/Alaa al-Marjani

REUTERS/Alaa al-Marjani

وقالت مصادر عراقية إن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الذي حضر الاجتماع، واجه انتقادات قوية بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى من المتظاهرين في السنك وساحة الخلاني، في هجمات اُتهمت فصائل تابعة

للحشد بارتكابها.

وليلة الجمعة الماضية، تعرض محتجون إلى هجوم من مسلحين، يعتقد أنهم ينتمون لكتائب حزب الله التي تعمل تحت إمرة الفياض، مما أسفر عن مقتل 24 شخصا على الأقل، بينهم أربعة من القوات الأمنية، وإصابة أكثر من 120

بجروح، بحسب ما أكدت مصادر طبية لوكالة فرانس برس.

مصدر الصورة AFP

إقرأ أيضاً

بعد تكرار الاعتداءات على ناشطين.. تأهب أمني في كربلاء