أخبار الآن | بيروت – لبنان (متابعات)
أوقفت وحدات من الجيش اللبناني ستة عشر شخصاً على خلفية الحوادث التي شهدتها عدة مناطق لبنانية الليلة الماضية.
وفي طرابلس تمّ التعرض للممتلكات العامة وعدد من المصارف وأحد المباني الحزبية، وإلقاء قنبلة يدوية لم تنفجر وقنابل مولوتوف باتجاه العسكريين، ورشقهم بالحجارة، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة وثلاثين عسكرياً. كما تمت مصادرة عدد من الدراجات النارية التي تركها أصحابها ولاذوا بالفرار، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وعلى طريق صيدا القديمة بين منطقتي الشياح وعين الرمانة وأثناء إعادة فرض الأمن والهدوء في المنطقة، أصيب عشرة عسكريين جرّاء التراشق بالحجارة بين عدد من الأشخاص.
أما في بكفيا، وأثناء قيام وحدات الجيش بإعادة فتح الطريق، أصيب ثمانية عسكريين جرّاء التراشق بالحجارة بين الأهالي ومواكب سيّارة، والتدافع الذي حصل بعد ذلك.
وقد تمكنت وحدات الجيش من إعادة الوضع إلى طبيعته في مختلف المناطق وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
إلى ذلك، أكدت مصادر قريبة من قصر بعبدا لوسائل إعلام محلية أنّ التشاور حول اسم الرئيس المكلف بالإضافة إلى الاتصالات مع الكتل حول الترتيبات اللوجستية أرجأ تعيين موعد الاستشارات بين 24 و48 ساعة إلا أن التأخير له فائدة في توضيح الصورة في ما خصّ خيارات الكتل النيابية حول تسمية الشخصية.
وأشارت المصادر إلى أن أسماء عدة طُرحت ولم يحالفها الحظ وسمير الخطيب من الأسماء التي يتمّ العمل عليها.
وقالت: هناك تفاهم مع الرئيس الحريري على أنّ الأسماء البديلة لرئاسة الحكومة تكون بالتشاور والتوافق معه.
وأكدت أنّ رئيس الجمهورية تابع التطورات على الأرض وكانت توجهياته للجيش والقوى الأمنية بالتحرك لعدم تكرار المشهد وأعطى أوامره بمنع تعرّض المتظاهرين للأملاك العامة.
ولفتت إلى أنّه سيكون هناك تدابير جديدة اليوم بطلب من رئيس الجمهورية علمًا أنّ الجيش قام بواجبه كاملا ليل أمس ومشاهد “حرب السنتين” ولّت إلى غير رجعة والمطالب الحياتية لها أولوية لكنّ الأمن قبل كل شيء.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد