أخبار الآن| الجزائر – أ ف ب

أعلنت اللجنة الوطنية للافراج عن المعتقلين، السبت، اعتقال أكثر من 30 شخصا بسبب تظاهرات ضد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12كانون الأول/ديسمبر والتي دخلت حملتها الانتخابية يومها السابع.

وذكرت اللجنة التي تأسست للدفاع عن المعتقلين المشاركين في الحراك الشعبي أن “ثلاثين شخصا من المعارضين (للانتخابات) تم اعتقالهم” بينما كانت “تجري تظاهرة مؤيدة للانتخابات في تيارت (270 كلم جنوب غرب الجزائر)”.

كما أشارت اللجنة الى اعتقالات طاولت معارضي الانتخابات في باتنة (400 كلم جنوب شرق الجزائر) على هامش مهرجان انتخابي للمرشح عبد المجيد تبون.

Demonstrators carry national flags and gesture during a protest rejecting the December presidential election in Algiers, Algeria November 22, 2019.

REUTERS/Ramzi Boudina

وكانت اللجنة اعلنت اعتقال 80 شخصا في العاصمة خلال مسيرة ليلية الخميس، تم اقتيادهم الى مراكز الشرطة بضواحي المدينة.

والاربعاء، تم اعتقال نحو مئة شخص خلال تظاهرة ليلية مشابهة، لكن تم إطلاق سراح أغلبهم، بينما لاحقت المحكمة 21 شخصًا بتهمة “التجمهر غير المصرّح به”، وقد أُطلق سراحهم في انتظار محاكمتهم، وتم حبس ثمانية بتهمة “تكوين جمعية أشرار”.

ومنذ بدء الحملة الانتخابيّة الأحد، يواجه المرشّحون الخمسة صعوبة في تحرّكاتهم وفي عقد لقاءاتهم، نظراً إلى الاحتجاجات التي تلاحقهم، ما استدعى تأمين حماية أمنيّة مشدّدة لهم.

ومساء الجمعة، تعرض موكب المرشح عبد القادر بن قرينة إلى الرشق بالحجارة في أفلو (460 كلم جنوب الجزائر) كما أعلن بنفسه في تجمع انتخابي آخر في الإواط.

وقال إنه “يتفهم معارضة الشباب للانتخابات ويحترم حريتهم” مؤكدا “اذا تم اعتقال اي واحد منهم فأنا أطلب إطلاق سراحه”.

والجمعة، دخل الحراك الشعبي الجزائري شهره العاشر، عبر تظاهرات حاشدة في العديد من الولايات ومنها العاصمة ضد “النظام” وضد إجراء الانتخابات تحت إشرافه.

Demonstrators carry banners during a protest rejecting the December presidential election in Algiers, Algeria November 22, 2019.

REUTERS/Ramzi Boudina

مصدر الصورة: AFP

المزيد: تواصل الحراك الشعبي بالجزائر وسط رفض الانتخابات الرئاسية