أخبار الآن | بغداد – العراق (متابعات)
قررت كتل سياسية عراقية منح حكومة عادل عبد المهدي مهلة 45 يوماً فقط لتنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها أو التوجه إلى البرلمان العراقي بهدف سحب الثقة من الحكومة أو إجراء انتخابات مبكرة.
ودعا 12 كيانا وتحالفا سياسيا، أبرزها “تحالف الفتح” المدعوم من إيران، والكتل الكردستانية إلى ضرورة تشريع قوانين ومقررات مهمة تضع في سلم أولوياتها توفير فرص عمل وتشجيع المنتج المحلي والسيطرة على واردات المنافذ الحدودية.
ماذا كشفت الوثائق الإيرانية المسربة حول قتال #داعش في #العراق#قاسم_سليماني #جنوح_متشددي_إيران https://t.co/efZdu6O4Bk pic.twitter.com/8CneiAG2ib
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 18, 2019
وطالبت الأحزاب الموقعة على الوثيقة الحكومة والجهات الأمنية بـ” تحديد الجهات المتورطة في اختطاف المتظاهرين ومواصلة الجهد لاكتشاف المتورطين بالقنص وقتل المتظاهرين واستهداف وسائل الإعلام”.
هذا وقد أمهلت الكتل السياسية الحكومة والبرلمان مدة 45 يوما لتنفيذ الإصلاحات الواردة في الوثيقة، وفي حال أنها فشلت بذلك فإن القادة السياسيين ” ملزمون بالمضي من خلال كتلهم في مجلس النواب إلى الخيارات الدستورية البديلة لتلبية مطالب الشعب عبر سحب الثقة عن الحكومة أو انتخابات مبكرة”.
العمالة الإيرانية تغزو محافظة البصرة وتُفاقم البطالة فيها
تنتشر العمالة الايرانية في محافظة البصرة، أقصى جنوب #العراق بشكل لافت، ويُزاحم الإيرانيون شباب المحافظة على فرص العمل اليومية التي يوفرون من خلالها قوت عوائلهم#العراقيون_يقاومون_النهب_الإيرانيhttps://t.co/iujwkCUdcl pic.twitter.com/FVuNRss7r1
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 18, 2019
ووقع على الوثيقة معظم التيارات الرئيسية المشاركة في الحكومة والبرلمان منذ 2003 وإلى الآن كـ” تحالفات الفتح والنصر ودولة القانون والحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وتيار الحكمة الوطني وغيرهم” فيما خلت الوثيقة من توقيع كتلة سائرون.
ويأتي الاجتماع بالتزامن مع الاحتجاجات القائمة في العراق المطالبة بإقالة الحكومة، ونشر وثائق أيرانية مسربة تكشف حجم تدخل طهران الواسع في الشأن العراقي، من خلال جواسيس متغلغلين في المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في البلاد.
مصدر الصورة: رويترز
للمزيد