أخبار الآن | بيروت – لبنان (وكالات)

دعا ناشطون لبنانيون إلى تظاهرات حاشدة في ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، الأحد تحت شعار “أحد الشهداء”، الذي يوافق اليوم الـ31 على بدء الاحتجاجات في البلاد، بينما يواصل الحراك فعالياته بجولة لمبادرة “بوسطة الثورة”.

ويتمسك المتظاهرون بمطالب إسقاط الطبقة السياسية، والإسراع ببدء الاستشارات لتكليف رئيس للحكومة المقبلة في ظل رفض ترشيح محمد الصفدي لمنصب رئيس الوزراء.

فبعد أن طرح وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة جبران باسيل اسم الوزير السابق محمد الصفدي لرئاسة الحكومة، أثيرت علامات استفهام حول مدى جدية هذه الخطوة، في ظل معارضة شعبية كبيرة لعودة أحد رموز السلطة لرئاسة الحكومة الجديدة.

وتأتي هذه التطورات بينما يواصل الحراك اللبناني نشاطاته، حيث انطلقت من منطقة العبدة في عكار شمالي لبنان مبادرة “بوسطة الثورة”، في إطار جولة تجوب أكثر من 12 منطقة، يحتشد فيها المتظاهرون من الشمال إلى الجنوب.

وستجول البوسطة غالبية الساحات اللبنانية مرورا بساحة النور بطرابلس وساحة الشهداء ببيروت.

وبعد تسريب معلومات بأن جهات خارجية تمول المبادرة، نفى حساب السفارة الأميركية في بيروت على تويتر، تمويل “بوسطة الثورة”.

وفي سياق آخر، قال رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، إن الاتحاد سيجتمع خلال اليومين المقبلين لاتخاذ قرار بشأن إنهاء الإضراب، بعد تسلمه خطة لتأمين البنوك عن طريق تكثيف وجود الشرطة.

وأضاف رئيس الاتحاد أن البنوك قد تعيد فتح أبوابها الاثنين إذا وافق الاتحاد على الخطة.

وكان الاتحاد بدأ إضراباً، الثلاثاء الماضي، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن حيث تعم الاحتجاجات لبنان ضد النخبة السياسية، ويطالب المودعون بأموالهم بعدما فرضت البنوك قيوداً جديدة على سحبها.

وفي ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية، خفضت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيفات الائتمانية تصنيف لبنان الائتماني السيادي فيما يتعلق بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى البعيد والقريب من (B-/B) إلى (C/CCC).

وأضافت الوكالة أن التوقعات الاقتصادية سلبية في المستقبل القريب، وتظهر فقدان الثقة بالاقتصاد اللبناني.

مصدر الصورة: REUTERS

اقرأ المزيد:

“بوسطة الثورة”… من شمال لبنان الى جنوبه