أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

يزداد استياء الشباب الفلسطيني في قطاع غزة من واقع متردي يعيشونه في ظل قيادة حماس للقطاع، وفي ظل صراع مستمر وعدم اتفاق بين الفصائل الفلسطينية.

ومع تفاقم الوضع بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة، وعدم اتفاق الفصائل على كيفية التعاطي مع الموقف، طفى إلى السطح نقاش جديد أطلقه شباب فلسطينيون ينادون فيه بحقهم في العيش بسلام.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي فضاءات لهذا الجدل الدائر بين الفلسطينيين، أغلبهم شباب، تناغمت مواقفهم على استعاضة الحرب مع اسرائيل بالسلام.

ولم تكن التغريدات حكرا على شباب قطاع غزة فحسب، بل انخرط فيها شباب آخرين من مناطق أخرى، بشكل يوحي أن شعورا عاما بدأ ينمو داخل المجتمع يؤشر على تذمرهم من الحروب.

وحملت بعض التدوينات حمولة اتهامات في حق قادة الفصائل المتخاصمين تظن أنهم ينعمون بأموال المساعدات فيما يظل الشعب يتضور جوعا.

ونقل البعض صورة عن الوضع الأمني داخل القطاع من خلال وصفهم لصوت الصواريخ والطائرات ومشاهد الدم والقتل، آملين في العيش بسلام.

وجاءت أغلب تغريدات على نحو فيه مفاضلة الموت في سبيل الوطن بدل الموت بسبب تهور الفصائل أو الوقوع ضحايا مخاصمات سياسية بين الفصائل.

https://twitter.com/do3aafareed/status/1194982341833371654?s=21

الريبة المسيطرة على نفوس الفلسطينيين تجاه قادة الفصائل، تلمسها في كتابات البعض على التويتر، حين تساءلوا عما إذا كان رد المقاومة بسبب مقتل “أبو العطا” لكونه قيادي في فصيل أم مواطن فلسطيني؟

وأقلع الجدل مباشرة في أعقاب مقتل بهاء أبو العطا قائد سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، مع زوجته الثلاثاء، في قصف جوي اسرائيلي على منزله شرق غزة.

على إثر ذلك، تصاعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل، قبل أن يوافق الطرفان على إيقاف إطلاق النار بموجب وساطة قادتها مصر.

لكن التوتر عاد مجددا، بعدما شنت البارحة طائرات اسرائيلية غارات جديدة على غزة ردا على صواريخ تم اطلاقها من القطاع، بغية استهداف مواقع حركة حماس، أين يعيش مليونا فلسطيني.

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن غارات جديدة على غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع