أخبار الآن| غزة – فلسطين – غرفة الأخبار

يشهد قطاع غزة حالة من الإستنفار العام والتصعيد، وذلك بعد قيام الجيش الإسرائيلي باغتيال القيادي بتنظيم الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، الأمر الذي قد يشهد تطورات متلاحقة خاصة بعد توعد الفصائل الفلسطينية بالرد على هذا الإغتيال،

وزارة الصحة الفلسطينية أشارت بأن حصيلة الغارات الإسرائيلية المتتالية أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 18 آخرون،

في الساعات الأخيرة، اشتعلت الأمور بشكل كبير بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعدما اغتالت تل أبيب القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في غارة جوية فجر الثلاثاء، قتلت فيه أيضا زوجته، شرقي غزة.

وإثر عملية الاغتيال، أطلقت الفصائل الفلسطينية العديد من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وداخل إسرائيل.

مصادر عسكرية إسرائيلية أشارت بأن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر أطلقت نحو 50 قذيفة صاروخية، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض بعضها

حركة الجهاد الإسلامي بدورها أعلنت النفير العام وتوعدت بالرد حيث أطلقت عدة صواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، فيما أعلنت حركة حماس إخلاء مقارها الحكومية وتعطيل الدراسة.

فيما أصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا توعدت فيه بالرد مؤكدة بأن ما جرى يعد تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء

تلك التطورات أدت لتعطيل الدراسة بقطاع غزة، مع إغلاق لمنطقة البحر بشكل كامل ومنع الصيد، في تصعيد جديد يستهدف القطاع.

وبالتوازي مع ذلك، حاولت إسرائيل أيضاً اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أكرم العجوري، عبر قصف منزله في منطقة المزة بدمشق.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أفادت في وقت سابق بأن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرين من جراء “استهداف معاد” بعدة صواريخ لمبنى سكني قرب السفارة اللبنانية في دمشق

إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف التصعيد بشكل سريع وتام، بعد اشتداد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة، على وقع الغارات الجوية.

وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، في بيان إن وقف التصعيد “ضروري الآن حفاظاً على أرواح وسلامة المدنيين.

مصدر الصورة: رويترز

المزيد: نتنياهو: القتال في غزة قد “يستغرق وقتا”