أخبار الآن | بغداد – العراق (أ.ف.ب)

في ترجمة لاتفاق سياسي يهدف إلى إبقاء السلطة الحالية “حتى لو استدعى الأمر استخدام القوة لإنهاء الاحتجاجات”، بدأت القوات العراقية السبت تفريق المتظاهرين المطالبين بـ”إسقاط النظام” بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وسمع دوي الرصاص كثيفاً عند مدخل النفق المؤدي إلى ساحة التحرير من جهة جسر السنك في العاصمة بغداد، وشاهدوا عدداً من المتظاهرين المصابين بالرصاص والمضرجين بالدماء قبل أن يتم نقلهم بعربات الـ”توك توك” بسبب النقص في سيارات الإسعاف.

وواصلت غالبية القوى العراقية، اجتماعاتها خلال الأيام الأخيرة، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وبحسب ما أكده اثنان من كوادر أحد الأحزاب التي شاركت في الاجتماعات، لوكالة “فرانس برس”، فإن “الأحزاب السياسية اتفقت خلال اجتماع ضم غالبية قيادات الكتل الكبيرة على التمسك بعادل عبد المهدي، والتمسك بالسلطة مقابل إجراء إصلاحات في ملفات مكافحة الفساد وتعديلات دستورية”.

وأضاف المصدر، أن الأطراف اتفقت أيضاً على “دعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكافة الوسائل المتاحة”.

ولفتت مصادر سياسية أيضاَ، إلى أن الاتفاق بين الأطراف المعنية “بما فيهم سائرون والحكمة” جاء بعد “لقاء قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل علي السيستاني) والذي تمخض عنه الاتفاق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه”.

وأكدت المصادر أن الطرف الوحيد الذي رفض الاتفاق هو تحالف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، الذي يرى أن الحل الوحيد للأزمة هو رحيل عبد المهدي.

مصدر الصورة: Reuters

اقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة العراقية يعلن عن تعديل وزاري مرتقب