أخبار الآن | الخرطوم _ السودان (متابعات)

أعلن وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى شركاء السودان الدوليين، أن الحكومة السودانية تسعى إلى حل المشكلات التي خلفها نظام البشير ومن ضمنها المديونات الخارجية التي تقدر بنحو 54 مليار دولار .

وأكد البدوي أن الحكومة الانتقالية عازمة على تدارك المشكلات الاقتصادية الموروثة من النظام السابق، بدء من إدراج اسم السودان علي قائمة الدولة الراعية للإرهاب.

وأشار وزير المالية السوداني إلى أن الحكومة ماضية قي وضع آلية لمواجهة الوضع الاقتصادي المأزوم، ,المتمثل في زيادة نسبة التضخم والعجز وتجريف المؤسسات.

ولفت البدوي إلى أن الحكومة الانتقالية مدركة لحساسية الأزمة وخطورتها”، وأن معالجة كل آثار النظام السابق تحتاج لمزيد من الوقت، مؤكداً في الوقت نفسه تمكنها من إحداث بعض الانفراجات.

ومن جهته، أوضح رئيس مفوضية السلام بالسودان سليمان آدم الدبيلو، أن مفوضية السلام مسؤولة عن كل اتفاقات السلام وتمثيل العدالة، مؤكدا أن عملية السلام لن تتم إلا بحل النزاعات والاتفاق مع الحركات المسلحة.

وبيّن الدبيلو أن العام 2022، سيكون عام تحقيق السلام في السودان، قائلا “نحتاج إلى مساندة من أصدقاء السودان لتدارك الأزمة الاقتصادية”، مؤكدا في ذات الوقت “تمثيل المرأة والشباب في المفاوضات الجارية والمقبلة لإقرار السلام”.

مصدر الصورة: story blocks

إقرأ أيضاً:

السودان على أعتاب تشكيل مجلس تشريعي جديد