أخبار الآن | لبنان

 

اعتدى عدد من أنصار ميليشيا حزب الله وحركة أمل على المتظاهرين في منطقة جسر الرينغ بالعاصمة اللبنانية

ما أدى إلى انتشار أمني مكثف في منطقة جسر الرينغ ببيروت

هذا الأمر دفع لوصول المزيد من أنصار حزب الله وحركة أمل إلى جسر الرينغ

وكان المتظاهرون عمدوا منذ فجر الثلاثاء لإقفال الطرقات في أماكن عدة، منها أوتوستراد نهر الكلب، الذي يصل بين بيروت والشمال، والبقاع ومنها طريق الحدود اللبنانية السورية، وعكار.

حراك لبنان الذي دخل يومه الـ13 يبدو أنه اتخذ توجهاً جديداً بعدما تبين للمتظاهرين أن أي إمكانية لتحقيق مطالبهم باستقالة الحكومة “غير واردة” على الأقل في الوقت الحالي.

عناصر حزبية تعتدي على المتظاهرين في بيروت وقوات الأمن تتدخل

A man waves a Lebanese national flag during a demonstration on the highway that links the capital Beirut to the northern city of Tripoli, in the area of Jal el-Dib in the northeastern outskirts of the capital, on October 26, 2019 on the tenth day of protest against tax increases and official corruption. (Photo by JOSEPH EID / AFP)

لذلك توجه عدد منهم إلى منزل وزير الاتصالات محمد شقير في شارع بلس، مشيرين إلى أن “التحرك سيشمل كل منازل الوزراء والمسؤولين في خطوة تصعيدية”، فيما عمد العسكريون المتقاعدون إلى قطع الطريق أمام مصرف لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوة من مخابرات الجيش في صيدا، أوقفت ستة شبان (خمسة لبنانيين وفلسطينيا) كانوا يقومون بقطع بعض الشوارع الرئيسية والداخلية في المدينة بالعوائق وحاويات النفايات.

وتجدر الاشارة الى انه خلال ساعات الصباح الاولى عمل عناصر من الجيش على فتح الطرق المقطوعة، ومنها الأوتوستراد في خلدة، مع العلم أن المحتجين قطعوا صباحاً الطريق البحري في صيدا بالعوائق، فيما بقي طريق صيدا الأولي مفتوحاً أمام السيارات.

عناصر حزبية تعتدي على المتظاهرين في بيروت وقوات الأمن تتدخل

A Lebanese protester waves the national flag on a blocked avenue in the centre of the capital Beirut during ongoing anti-government demonstrations on October 28, 2019. – Demonstrators set up barricades and parked cars across key roads today to protest corruption and press their demands for a radical overhaul of their country’s sectarian political system. (Photo by ANWAR AMRO / AFP)

وفي مدينة صور الجنوبية فالأوضاع هادئة ويقتصر الحضور على عدد من المعتصمين الذين باتوا ليلتهم في الخيم المنصوبة. وفتحت المدارس الخاصة في القضاء أبوابها، كما دعت بعض المدارس الرسمية طلاب الشهادات للحضور ومتابعة دروسهم.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مناطق عدة بدأت تعاني من شح في بعض الأدوية في الصيدليات، ونفاد مادة البنزين من بعض المحطات نتيجة إقفال الطرقات. ويتوافد المواطنون منذ ساعات الصباح لسحب الأموال من الصرافات الآلية، مع العلم أن المصارف لا تزال مقفلة منذ بداية الأزمة.

هذا وتواصلت الحركة الاحتجاجية في الشوارع في أنحاء البلاد لليوم الثاني عشر على التوالي، وبات بعضهم في خيم رغم الأحوال الجوية السيئة وسقوط الأمطار.

للمزيد:

احتجاجات لبنان تدخل يومها الـ13 وقطع الطرق مستمر