أخبار الآن | غزة – فلسطين – (غادة خالد)

رقابة سياسية وقيود اجتماعية مفروضة على العمل السينمائي في قطاع غزة، تحد من حرية المخرجين بتناول أفكار سينمائية جريئة، رقابة دفعت شابات مخرجات بتجربتهن الأولى إعطاء عمقا إبداعيا وذاتيا لتصورات سينمائية حول علاقة المرأة الفلسطينية عامة والغزية خاصة بالأشخاص والأشياء والمشاعر والأماكن والحكايات.

آلاء الدسوقي مخرجة فلسطينية شابة استلهمت فكرة فيلمها الغول من الواقع السياسي التي تعيشه في غزة ليتبلور فكرها من اليقين بالخوف الى ادراكه عبر مشاهد سينمائية.

تحديد الهدف لدى المرأة الفلسطينية والاندفاع نحو تحقيقه نتيجة فطرة التكوين والبيئة التي تعيشها، فطرة جعلتها قادرة على تخطي العقبات مهما عظم الثمن.

وليس بعيدا عن هدف ألاء نجحت المخرجة ولاء سعادة بعرض قصة فيلمها خيوط من حرير

الذي يحمل رموز ودلالات الهوية الوطنية من خلال ثوب المرأة الفلسطينية.

رغم القيود المجتمعية والرقابة السياسية المفروضة على السينما في غزة إلا أن المرأة استطاعت جمع جمهور يهتم بمتابعة أفكارها مع كل ولادة عمل جديد تحدين الواقع من خلال حلم كان فتحول واصيح حقيقة جميلة.

(مصدر الصورة: فديو التقرير)

للمزيد: 

واقع مرير تعيشه مستشفيات غزة بسبب الإهمال