أخبار الآن | القامشلي – سوريا (أ ف ب)

دفع الهجوم الذي تشنّه أنقرة ضدّ المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا آلاف السكان إلى النزوح الخميس، مع تقدّم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها.

وسيطرت القوات التركية وفصائل سورية موالية لها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، على 11 قرية حدودية، معظمها قرب بلدة تل أبيض، وسط قصف مدفعي كثيف. كما شنت طائرات تركية غارات على المنطقة الممتدة بين تل أبيض ورأس العين.

وأعلنت الأمم المتحدة الخميس أن 70 ألف شخص نزحوا مؤخرا جراء تصاعد العنف في البلدات السورية الحدودية باتجاه مدن الحسكة والرقة ومحيطهما.

وفي بلدة تل تمر، نزج عشرات السكان من رجال ونساء وأطفال يحملون في سياراتهم وفي شاحنات صغيرة أمتعتهم من ثياب وأدوات منزلية وحتى خزانات المياه.

وأحصى المرصد منذ الأربعاء مقتل عشرة مدنيين و29 عنصراً من قوات سوريا الديموقراطية جراء الهجوم.

وحذرت 14 منظمة إنسانية وإغاثية في بيان مشترك الخميس من حدوث أزمة إنسانية جديدة في شمال شرق سوريا.

وتهدف أنقرة من الهجوم، الى إقامة “منطقة آمنة” بعمق ثلاثين كيلومتراً، تبعد عنها المقاتلين الأكراد وتعيد إليها قسماً كبيراً من 3,6 سوري لجأوا إلى أراضيها.

مصدر الصورة: أ ف ب

للمزيد

واشنطن تقول إن تركيا لم تتجاوز الخط الأحمر بسوريا وترامب يتحدث عن وساطة