أخبار الآن – دمشق سوريا (أ.ف.ب)
ادانت دول عربية عدة الهجوم الذي تشنه تركيا على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا
واعتربت الدول العربية أن هذا الهجوم تطورا خطيرا واعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلا صارخا في الشأن العربي
ودعت الجامعة العربية السبت الى اجتماع عاجل بطلب من مصر لبحث الهجوم التركي على شمال سوريا

ودانت الإمارات “بأشد العبارات العدوان العسكري التركي على سوريا”، حيث قال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي إن هذا العدوان “يمثل تطورا خطيرا واعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي، ويمثل تدخلا صارخا في الشأن العربي”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الذي يشنه الجيش التركي على مناطق شمال شرق سوريا، في تعدٍ سافر على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية.

وعبر المصدر عن قلق المملكة تجاه ذلك الهجوم، بوصفه يمثل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي، مشددًا على ضرورة ضمان سلامة الشعب السوري الشقيق، واستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها. بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السعودية (واس)

مصر من جانبها دانت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجوم التركي على شمال سوريا، واصفة إياه “بالاعتداء الصارخ” على سيادة سوريا.

كما دعت لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تلك التطورات وسبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها.

وطالبت الخارجية الأردنية تركيا بوقف هجومها وحل القضايا بالحوار، مشيرة إلى أن أي انتقاص من سيادة سوريا وندين كل عدوان يهدد وحدته.

من جانبها، أعلنت الخارجية الكويتية أن العمليات العسكرية التركية شمال شرق سوريا تهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة وتصعيد يقوض فرص الحل السياسي.

البحرين بدورها أدانت بشدة الهجوم التركي، ووصفته بأنه يعد انتهاكا مرفوضا لقواعد القانون الدولي واعتداء على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

أما الرئيس العراقي برهم صالح، فقد ندد على “تويتر” بالتوغل التركي في شمال شرق سوريا، قائلا إن المتشددين سيستغلون الموقف.

واعلنت الجزائرتضامنها مع سوريا جراء العدوان العسكري التركي مؤكدة رفضها القاطع في المساس بسيادة الدول العربية و حرصها على سيادة وسلامة الأراضي السورية.

وبدأت تركيا بعد ظهر الأربعاء هجوماً واسعاً على مناطق سيطرة الأكراد بغارات جوّية محدودة استهدفت بلدة رأس العين ومحيطها، قبل أن يطال قصف مدفعي مدناً وقرى عدّة على طول الشريط الحدودي، في المنطقة التي تأمل أنقرة إقامة “منطقة أمنة” فيها تُعيد إليها اللاجئين السوريين لديها.
وبعد ساعات من القصف، أعلنت وزارة الدفاع التركية بدء الهجوم البرّي لقوّاتها والفصائل الموالية لها. وقال متحدّث باسم تلك الفصائل إنّ الهجوم بدأ باتّجاه مدينة تلّ أبيض في ريف الرقة الشمالي.

مصدر الصورة: REUTERS 

إقرأ ايضاً

قوات سوريا الديموقراطية تعلن أنها تصدت للهجوم البري التركي