أخبار الآن | تونس – تونس ( نهاد الجريري)

الأحد المقبل، ينتخب التونسيون رئيسهم الثالث منذ ثورة ٢٠١١ بعد أن انحصر السباق وبشكل مفاجئ بين الأكاديمي المستقل قيس سعيّد ورجل الأعمال نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس والموقوف على ذمة التحقيق في شبهات فساد مالي.

ودعا المراقبون الأوروبيون والعديد من المنظمات والشخصيات السياسية التونسية لإفساح المجال أمام القروي للقيام بحملته، في حين أنه مسجون منذ 23 آب/أغسطس للاشتباه بمسؤوليته عن تهرب ضريبي وتبييض أموال.

واعتبر المراقبون أن الانتخابات التشريعية التي جرت في السادس من الشهر الحالي والتي ستعرف نتائجها الأربعاء “نظمت بشكل جيد”.

وفي ضوء النتائج المفاجئة للانتخابات التشريعية المتزامنة مع الانتخابات الرئاسية، يبدو أن التونسيون مستعدين مزيد من القرارات غير المتوقعة.
في العاصمة تونس، وفي حيّ باب الخضرا، التقت نهاد الجريري مع ثلاثة أصدقاء يساريين اتفقوا على الاختلاف.

 

في سوق سيدي البحري في العاصمة تونس، التقت نهاد الجريري ناخبين يؤيدون سعيّد.

 

 

في حيّ الإسكان، بن عروس في العاصمة تونس، التقت نهاد الجريري ناخبين يؤيدون القروي.

أقرا ايضاً:

مخالفات خطيرة في الانتخابات التشريعية بتونس