أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المحدة (غرفة الأخبار)

أشار رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في إتصال خاص مع أخبار الآن  حول عملية إستهداف شخصية امنية رفيعة المستوى في بلدة عفرين  إلى أن  الشخصية المستهدفة مرجح أن تكون من “حزب الله” وليست سورية وإن  العملية هي إغتيال عبر تفخيخ سيارة وليس عملية عشوائية ..

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في وقت لاحق أن “التفجير الذي سُمع صوته في دمشق عبارة عن تفجير عبوة مفخخة دون وقوع ضحايا”، مشيرة إلى “معلومات مؤكدة بإلقاء القبض على إرهابي”.

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن سقوط “قتلى وجرحى” في هذا الانفجار دون أن يتمكن من تحديد حصيلة دقيقة. وقال مديره رامي عبد الرحمن إن “الانفجار الكبير وقع قرب فرع أمني في جنوب دمشق”، مشيراً إلى أنه أعقبه تبادل كثيف لإطلاق النار.

ومنذ العام 2011، بقيت دمشق نسبياً بمنأى عن النزاع الذي تشهده البلاد. ألا أنها شهدت تفجيرات دامية أودت بحياة العشرات وتبنت معظمها تنظيمات متطرفة ،  بينها تفجير تبناه تنظيم داعش في مارس من عام 2017 واستهدف القصر العدلي مسفراً عن مقتل أكثر من 30 شخصاً.

وسبقه في الشهر ذاته، تفجيران تبنتهما هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) واستهدفا أحد أحياء دمشق القديمة وتسببا بمقتل أكثر من سبعين شخصاً، 

 

إقرأ أيضا: 

وثيقة: داعش قتل أبا حفص الجزراوي في سوريا

3 قتلى مدنيين بانفجار حافلة في عفرين السورية