أخبار الآن | إدلب – سوريا (غيث حدادين)

ارتفعت حدة الضغوط الشعبية على تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي بعد سيطرته على مناحي الحياة في مدينة إدلب وريفها. وفي رد فعل شعبي على ممارسات الهيئة، وزعيمها أبو محمد الجولاني، خرجت مسيرات في مدن وقرى بإدلب للتعبير عن رفضهم لذلك.

وخرج أهالي ريف إدلب للتأكيد مجدداً على استمرار ثورتهم، مطالبين بإسقاط النظام وحكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني.

وانتفضت بلدة كفر تخاريم وبلدات اخرى في ريف ادلب الشمالي مطالبين بخروج الهيئة من مناطقهم وذلك للجمعة الثانية على التوالي وهتف المتظاهرون بعبارات مناهضة للجولاني، كما نددوا بممارسات “تحرير الشام” بحسب ما ذكر ناشطون.

ورفع المتظاهرون شعار هيئة تحرير الشام لا تمثلنا لانها بحسب المتظاهرين همها الوحيد فرض السيطرة على المنطقة وجمع الأموال وعائدات المعابر.
وهناك غضب شديد بين المدنيين حول سياسة التضييق والتسلط من قبل الهيئة والحكومة التي فرضتها على الشعب في المناطق المحررة لكن هناك أيضا حالة من الرعب والخوف من قبل معظم الأهالي.

وخرج المتظاهرون كذلك للتعبير عن رفضهم للجنة الدستورية المشكلة حديثاً، ورفضا لكافة انواع الظلم من النظام وحكومة الانقاذ.

ويؤكد أهالي إدلب انهم يريدون حكومة منصفة وغير مسيسة وغير تابعة لأي فصيل عسكري لتحقيق مطالب الشعب.

 

للمزيد

الجولاني يخرج من مخبئه والهدف استجداء النجدة