أخبار الآن | تونس العاصمة – تونس (أحمد اللالي)

توجه التونسيون منذ صباح يوم الأحد إلى صناديق الاقتراع الشعب التونسي لانتخاب رئيس جديد يشرف على قيادة البلاد لعهدة تمتد على السنوات الخمس المقبلة في انتخابات رئاسية سابقة لأوانها شارك فيها 26 مرشحا منهم مستقلون ووزراء سابقون.

 

بلغ عدد العدد الإجمالي للناخبين المسجلين في الانتخابات الرئاسية التونسية 7 ملايين و 81 ألفا و 566 ناخبا.

انطلق التصويت على تمام الساعة الثامنة صباحا ونظرا للتحدايات الأمنية شارك أكثر من 100 ألف رجل أمن في تأمين هذه الانتخابات منهم 70 ألف رجل أمن وأكثر من 32 ألف جندي من الجيش الوطني. وقد جرت العملية الانتخابية بصفة عادية رغم نسبة الاقبال الضعيفة في الساعات الاولى.

فيما مل بعض الشباب من وعود السياسيين وأبدوا فقدانهم الأمل في تحسن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، فإن البعض الاخر لم يفقد الأمل ويطالب برئيس يمكن أن يكون في مستوى تطلعاتهم.

وسعيا منه الى ضمان حسن سير الانتخابات، يكرس المجتمع المدني التونسي جميع وسائله وإمكانياته البشرية والمادية لمراقبة سلوك الناخبين وممثلي المرشحين وإخبار الرأي العام عن المخالفات وذلك لاضفاء الشفافية على عملية الاقتراع. وترى جمعية مراقبون على لسان ممثلتها آمنة بناري أنه قد تم تسجيل بعض الخروقات الطفيفة والتي لم يكن لها أثر سلبي على حسن سير الانتخابات.

يظل التونسيون هذه الايام متشوقين لمعرفة الرئيس الجديد للبلاد ولكل آماله وانتظاراته في هذا، فيما يبقى الأمر الآن مرتبطا بما ستفرزه صناديق الاقتراع الثلاثاء القادم لتبقى شاهدة على تجربة مرموقة في العالم العربي رغم العديد من الصعوبات.

 

مصدر الصورة: أ ف ب

 

إقرأ أيضا:

إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية