أخبار الآن | مقديشو – الصومال ( أ ف ب )

أفاد مصدر أمني محلي الأحد أن عددا من الجنود البورونديين التابعين لقوة الاتحاد الافريقي في الصومال قتلوا السبت في كمين نصبه اسلاميون تابعون لجماعة الشباب استهدف قافلة عسكرية لهم في شمال مقديشو.

وقال عبد الكريم حسن المسؤول الأمني في منطقة بلكاد حيث وقع الهجوم “لقد تبلغنا بحصول هذا الكمين الذي أدى الى مقتل عدد من الجنود البورونديين” على الطريق بين مقديشو ومدينة جوهر التي تبعد نحو 90 كيلومترا شمال العاصمة.

وقال مسؤول بوروندي رفيع في اتصال هاتفي معه في بوجمبورا لوكالة فرانس برس أن 12 جنديا بورنديا قتلوا واصيب ستة آخرون بجروح.

وأضاف هذا المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه “نعم هذا صحيح. لسوء الحظ قتل 12 من جنودنا واصيب ستة آخرون السبت على ايدي الشباب الذين نصبوا لهم كمينا بينما كانوا عائدين من مهمة تأمين موكب كان متوجها من جوهر الى مقديشو”.

وتبنت جماعة الشباب التابعة للقاعدة في بيان الهجوم واكدت أنها قتلت 14 جنديا بورونديا.

وقبل ساعات من وقوع هذا الهجوم انفجرت عبوة ناسفة على الطريق نفسها ادت الى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم مسؤولان اداريان اثنان محليان، بحسب حسن.

وقال احمد حجي من سكان بلدة بلكاد أنه سمع تبادلا لاطلاق النار قرب قرية غولولي على الطريق بين مقديشو وجوهر.

وقال لوكالة فرانس برس “شاهد عدد من الفلاحين جثث جنود من الاتحاد الافريقي في مكان الكمين لكنهم لم يتمكنوا من تقديم عدد لهم. وقد سمعوا تبادلا كثيفا لاطلاق النار طيلة عشرين دقيقية بينما كان موكب عسكري لقوة الاتحاد الافريقي يمر في المكان”.

وكان مسلحو الشباب طردوا عام 2011 من مقديشو قبل أن يخسروا أيضا غالبية المناطق التي كانوا يسيطرون عليها. لكنهم لا يزالون ينتشرون في الكثير من المناطق الريفية وينطلقون منها لشن هجمات والقيام بعمليات انتحارية في العاصمة ومناطق اخرى.

إقرأ أيضا:

قتل 11 شخصاً في تفجير وسط مقديشو