أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

عشية فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية، يحبس المواطنون أنفاسهم وخصوصا بعد ان انسحب مرشحين في آخر أيام الحملة الانتخابية لصالح مرشح آخر حظوظه أوفر هو عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع وذلك في محاولة لتقليص تشتت الاصوات بين المرشحين ال 26 خصوصا في غياب صراع برامج واضح.

والسبت كان يوم الصمت الانتخابي في تونس قبل بدء التصويت الاحد عند الساعة 08,00 (07,00 ت غ). اما خارج تونس فان مكاتب التصويت فتحت منذ الجمعة ولثلاثة أيام.

وتستمر الجلبة السياسية في تونس. فحال انتهاء حملة الانتخابات الرئاسية المبكرة منتصف ليل الجمعة الى السبت بدأت حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 6 تشرين الاول/اكتوبر. وبدا نشطاء بتعليق ملصقات أكثر من 1500 قائمة تشارك في سباق البرلمان.

أكثر من مليون شاب تونسي سجلوا أسمائهم للمشاركة في الانتخابات.. فما هي تطلعاتهم؟

1.5 مليون ناخب جديد في الانتخابات التونسية

وفي خضم هذا الصراع الديمقراطي أين يقف الشباب التونسي وما هي تطلعاتهم من هذه الانتخابات؟

هذه الاسئلة أجاب عنها الناشط السياسي التونسي فهد تريمش في حديث لـ”أخبار الآن” حيث قال إن “الشارع التونسي في انتظار فتح باب الاقتراع ونتأمل أن تؤسس هذه الانتخابات مرحلة جديدة وخصوصا انها ثاني انتخابات بعد اقرار الدستور عام 2014 ونتمنى ان تكرس الديمقراطية وان تعبر عن تطلعات الشعب”.

وعن تطلعات الشباب لهذه الانتخابات، اشار تريمش الى ان “الشباب اقدم على تسجيل اسمائهم بكثافة للمشاركة في هذه الانتخابات”، وتمنى ان تُترجم هذه الخطوة في مشاركة كثيفة في صناديق الاقتراع.

وتابع: “تطلعات الشباب كلها تصب في تغيير الوضع الى الافضل وخصوصا الوضع الاقتصادي الذي تعيشة البلاد”، مشدداً على أن هدف الشباب التونسي هو ايصال صوته وان لا يقتصر دورهم على استعراض ومشاركة صورية.

وكشف أن حوالي مليون شاب قام بتسجيل اسمه للمشاركة في هذه النتخابات اضافة للشباب المسجلين في انتخابات 2011 و2014، معتبراً أن هذه المشاركة الكثيفة تعود الى وسائل التواصل الاجتماعي التي عززت حضور الشباب، وجعلت لهم منابر لنقد البرامج الانتخابية التي لا تعجبهم وهذا ما يؤدي الى تعزيز دور الشباب في تحديد الرأي العام.

 

photo: REUTERS/Muhammad Hamed