أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قرر إنهاء وحل الجناح العسكري لجمعية “البستان” التابعة لابن خاله رامي مخلوف، وذلك بعد أوامر من روسيا تفيد بالحد من تمدد التجنيد الذي تقوم به الجمعية بشكل متواصل، مقابل رواتب مغرية ولا سيما في الجنوب السوري.

كذلك أكدت مصادر المرصد أن الجمعية ستواصل عملها ضمن ما أسمته الجانب “الخيري”، محافظة على كوادرها وإدارتها بإشراف من حكومة النظام بما فيها وزارة الشؤون الاجتماعية.

وفي المقابل، لم تلتزم الجمعية الصمت إزاء ما حدث، بل أصدرت بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: “تؤكد جمعية البستان الخيرية أنها كانت ومازالت وستبقى جزءا من الشعب العربي السوري في تقديم يد العون لكل محتاج ومريض، وهي على استعداد دائم لتقديم الخدمات الطبية والخدمية والاجتماعية والمساعدات الطلابية على امتداد الجغرافيا الوطنية رديفة للجهات الحكومية، فالجمعية نهضت بدعم ورعاية قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، واشتد عودها فمدّت يد العون للآلاف من الأحبة وساعدتهم في محنهم، وتؤكد الجمعية أنها ما زالت مستمرة في تقديم كل المساعدات الطبية والخدمية والاجتماعية وستبقى الداعم الكبير للعلم ولأبنائنا الطلبة”، بحسب نص البيان.

يشار إلى أنها ليست الخطوة الأولى التي اتخذها رئيس النظام السوري بشار الأسد تجاه ابن خاله رامي الذي رسخ لسنوات الوجه الاقتصادي الأبرز لسوريا، ويد الأسد بكل مفصل مالي في البلاد، حيث تحدث أنباء عن وضع رامي مخلوف قيد الإقامة الجبرية مع شقيقيه، دون أن تتأكد تلك الأنباء التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

رامي مخلوف، رجل الأعمال المعاقب أوروبيا وأمريكيا، لأسباب تتعلق بثرائه غير المشروع على حساب الشعب السوري، ثم لاحقاً لدعمه نظام الأسد، أمنياً وعسكرياً واقتصادياً، هو صاحب امبراطورية مالية ضخمة، أسسها في سوريا عبر صلة القربى التي تجمعه بآل الأسد، وعبر التربّح غير المشروع وممارسة أعمال تجارية تخالف القانون، ليس في سوريا وحدها، بل في أنحاء عديدة من العالم.

(مصدر الصورة: AFP)

للمزيد:

هيئة تحرير الشام تزيل أبراج شركة سيرياتيل للاتصالات لمالكها رامي مخلوف