أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

أصدر تنظيم القاعدة تأبينًا لمقاتله القيادي أبو خلاد المهندس المعروف كذلك بساري شهاب بعد يومين من إعلان تنظيم حراس الدين المتحالف مع القاعدة في سوريا مقتله في انفجار سيارة مفخخة في إدلب في 22 أغسطس / آب. على الرغم من أن انفجار السيارة (وليس الغارة الجوية) يشير إلى خيانة داخلية.

كان أبو خلاد صديق وصهر سيف العدل، أحد أكبر المنظرين والمسؤولين على رأس تنظيم القاعدة وأحد كبار المطلوبين من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، ويُعتقد أنه أُطلق سراحه من السجن الإيراني معه في عام 2015. كما كان قريبًا من أبي مصعب الزرقاوي وعمل معه على تأسيس تنظيم القاعدة في العراق. وفي الآونة الأخيرة، كان أبو خلاد نشطًا على تطبيق تلغرام.

تنظيم القاعدة لم يدعم مسبقا بصفة رسمية حراس الدين مطلقًا، لكن الإعلان الأخير عن مقتل أبو خلاد هو مؤشر آخر على وجود ممثّلين للقاعدة داخل الجماعة ومدى دعمها لها مركزيا دون أن يكون ذلك واضحا للعلن.

وما يلفت الانتباه كذلك، هو أخيرا ظهور صورة لأبي خلاد بعد موته.

 

ولكن الجدير بالملاحظة هو أن تنظيم القاعدة لا يزال يبحث عن تمركز له في سوريا، على الرغم من مقتل العديد من كبار قادته هناك. ولكن مع ذلك، تتلاشى شيئا فشيئا جدوى قيادة التنظيم المركزية، رغم أنها لا تزال تحتفظ بشبكة عالمية قوية من الفروع التابعة.

 

مصدر الصورة: أ ف ب

 

إقرأ أيضا:

مقتل “أبو خلاد المهندس” يفضح الصراعات المستمرة داخل القاعدة

بيان للقاعدة يرثي “المهندس” ويؤكد نظرية الخيانة في مقتله