أخبار الآن | فرنسا – liberation

يستعدّ الأكاديمي الإسلامي، حفيد مؤسس حركة “الإخوان المسلمين” طارق رمضان، للإستجواب في فرنسا من قبل محققين سويسريين في وقتٍ لاحق من العام، في قضية اغتصاب رابعة، رفعتها ضدّه سيدة في جنيف عام 2018، تدعى هندة عياري.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية وسويسريّة أنّ “التنسيق جارٍ بين السلطات القضائية في البلدين لاختيار موعد من المؤكد أنه سيكون في الخريف المقبل بعد عودة المحاكم والهيئات العدلية إلى العمل بعد عطلة الصيف”.

وفي السياق، أشارت صحيفة “ليبراسيون” وإذاعة أوروبا واحد الفرنسيتان، أن “ذلك يعني نهاية مفاوضات استمرت نحو عام بين السلطتين القضائيتين في باريس وجنيف حول من يتولى التحقيق مع رمضان، الممنوع من مغادرة فرنسا وفقاً لسراح مشروط بكفالة مقدارها 340 ألف دولار في 3 قضايا اغتصاب، تشير أوراقها إلى أنها جرت على الأراضي الفرنسية”.

وترفض السلطات الفرنسية السماح لرمضان بالسفر إلى جنيف القريبة من الحدود الفرنسية، في حين أن القضاة الفرنسيين هو من سيحددون موعد جلسة الاستماع للمتهم.

وفي 22 يناير/كانون الثاني، ردّت وزارة العدل الفرنسية بالرفض على طلب سويسري بالسماح لرمضان بالمثول أمام محققين في جنيف. وبررت السلطات الفرنسية ذلك بالخشية من فراره من أيدي العدالة، علماً أن طارق رمضان مولود في سويسرا عام 1962، وحاصل على جنسيتها عام 1984.

وعلى غرار القضايا الـ3 التي يحاكم بشأنها في فرنسا، تبدو أحداث القضية التي جرت وقائعها في جنيف مماثلة تماماً، حيث تتهمه السيدة التي اختارت بريجيت اسما مستعاراً لها باحتجازها بالقوة في غرفة فندق بجنيف واغتصابها في الليلة الفاصلة بين 28 و29 أكتوبر 2008.

وبدلاً من تكليف محققين فرنسيين، أو ترحيل رمضان إلى جنيف، تقرر في نهاية المطاف أن يسافر محققون سويسريون بأنفسهم للاستماع إلى ردوده في القضية.

ويعود إصرار السلطات القضائية في فرنسا على عدم السماح لرمضان بالسفر لسويسرا، لتخلف الأخير عن تلبية أمر بالحضور تم توجيهه له. غير أن أحد محاميه أوضح أن الطلب وجّه إلى عنوان خاطئ مما منعه من التوصل بالطلب.

مصدر الصورة: storyblocks

للمزيد:

القصة الكاملة وراء إطفاء أيمن الظواهري وميض الأمل الأخير للقاعدة (الجزء الأول)