أخبار الآن | الأردن – euronews

كشف العديد من الخبراء أنّ “البحر الميّت يشهد انخفاض في مستوى المياه فيه”، محذرين من “خطورة وصول هذا المستوى إلى 34 متراً دون سطح البحر، وهو الأمر الذي يشكل خطراً على وجوده ومحيطه”. ويعتبر البحر الميت أعمق نقطة على وجه الأرض، وبدأ يشهد تدنياً لمستواه عام 1980. أمّا اليوم، فقد تفاقم الوضع مع تراجع مستوى المياه بنسبة 30 متراً إضافياً.

وخلال السنوات الماضية، شهد البحر الميت ظهور حفر كبيرة، وتسببت في تسرب كميات إضافية من مياه البحر. وأرجع خبراء هذه الحفر إلى تركيبة التربة الضعيفة في المنطقة، في حين أنّ هناك مساحات رملية واسعة على شاطئ البحر كانت تغمرها المياه في السابق، لكنها الآن أصبحت جافّة.

وعن الأسباب والعوامل التي ساهمت في تراجع مستوى المياه، فإنّ الخبراء أشاروا إلى أنّ “هناك عوامل بشرية وطبيعية، مثل قيام إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن إلى صحراء النقب في الجنوب، مما من موارد البحر المائية التي تصب فيه”. كذلك، فإنّ الزيادة في مصانع استخراج الأملاح والبوتاس على شواطئ البحر خصوصاً في الجانب الفلسطيني، ساهمت في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر.

وبحسب التقديرات، فإنّ “منسوب مياه البحر الميت ينخفض بمعدّل متر ونصف سنوياً، وقد تقلّصت مساحته بنسبة 35% خلال 4 عقود”. ومع هذا، فإنّ التوقعات تشير إلى أنّ “البحر الميت يواجه خطر الجفاف وربما الإختفاء بحلول منتصف القرن الحالي”.

مصدر الصورة: afp

للمزيد:

زيادة ملحوظة في معدل استهلاك البيانات في مكة المكرمة (صور)