أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( خاص)

للوهلة الأولى يبدو للزائر إلى إقليم شينجيانغ الصيني بأن مظاهر الحياة طبيعية للغاية وبأن الأمن مستتب للغاية ، إلا أن الوجه الآخر للإقليم يؤكد على وجود مخاوف لدى السكان المحليين من ذكر المعالِم الدينية لفظاً ، وسط تواجد كثيف لنقاط التفتيش الأمنية.

ويستطيع الزائر للإقليم مشاهدة المساجد المغلقة وحواجز التفتيش على أبواب المساجد الرئيسية.

فالنساء ممنوعات من دخول المساجد بحكم الثقافة والعادات السائدة في الإقليم ، وعلى النقيض من ذلك لم يكن التشديد الامني موجوداً بالقرب من المعالم البوذية، حتى أن ضيوف السكان الإيغوريين ممنوعون من الدخول إلى منازلهم والسبب في ذلك هو أن التعاطي مع الجنسيات الأجنبية أمر مرفوض من قبل السلطات الصينية ، حتى ان الفنادق لا تستقبل جنسيات أجنبية بأغلبيتها.

كما ان العديد من العاملين في المطاعم والمقاهي والمحال التجارية بأغلبية نسائية ، والسبب في ذلك أن أغلب الرجال تم اعتقالهم إلى معسكرات الاعتقال في الإقليم ، فالمتاحف والمعالم التاريخية تم طمس هوية الأقلية الإيغورية من قبل السلطات الصينية فيها والترويج للتاريخ الصيني ، إضافة إلى منع السفر واحتجاز جوازات السفر الخاصة بالسكان في الاقليم.

 

إقرأ:   ماهي حقيقة مزاعم الصين بالإفراج عن الإيغور؟

         أدلة تثبت أن الصين تفصل أطفال الإيغور عن عائلاتهم