أخبار الآن | تونس – تونس (أ ف ب)

أقيمت مراسم تشييع جثمان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وسط إجراءات أمنية مشددة.

الرئيس التونسي وري الثرى في مقبرة الجلاز وسط العاصمة تونس والتي دفن فيها العديد من الشخصيات السياسية.

وبدأت مراسم التأبين قرابة الحادية عشرة صباحاً بمشاركة عدد من رؤساء الدول والمسؤولين.

موكب الجنازة نقل جثمان السبسي وقد لف بعلم البلاد من مقر إقامته بـ”دار السلام” على متن شاحنة عسكرية برفقة تشكيلات عسكرية إلى مقر قصر قرطاج حيث تم تأبينه من قبل الرئيس المؤقت محمد الناصر.

وتجمع الآلاف من التونسيين أمام مقبرة الجلاز رافعين علم البلاد في انتظار توديع رئيسهم الذي تزامنت وفاته مع الاحتفال بالذكرى 62 لإعلان الجمهورية العام 1957.

وواصلت الصحف اليومية اصدارها بالأبيض والأسود معنونة “تونس تودع رئيسها” و”الشعب يودع رئيسه”.

توازياً، أعلنت الحكومة التونسيّة الحداد سبعة أيّام ونكّست الأعلام وألغيت النشاطات الفنّية في البلاد.

وتوالت برقيّات التعزية التي أشادت بالدور المحوري للرئيس الراحل في “السّير نحو الديموقراطية”.

وتوفّي السبسي قبل أشهر من انتهاء ولايته أواخر العام الجاري، ويتوجّب على الرئيس الموقّت، استناداً إلى الدستور، تنظيم انتخابات خلال مهلة أدناها 45 يوماً وأقصاها 90 يوماً.

وقرّرت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات إثر وفاة السبسي تقديم موعد الانتخابات الرئاسيّة إلى 15 أيلول/سبتمبر مبدئياً، فيما بقيت الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرّر في 6 تشرين الأول/أكتوبر.

وأثنى كثير من التونسيّين على الانتقال السريع والسلس للحكم، في بلد يُواصل مسيرته نحو الديمقراطية.

مصدر الصورة: GETTY IMAGES

اقرأ المزيد:

دعوات للوحدة الوطنية في تونس بعد وفاة السبسي