أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( متابعات )

حراس الدين هي جماعة إرهابية في الشمال السوري تشارك في عمليات على جبهات القتال, وهي موالية لتنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظواهري حيث كان أساس التنظيم منشقين عن تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي التي فكت الارتباط بتنظيم القاعدة.

وفي مقابلة أجراها أيمن التميمي الإعلامي المختص بالجماعات الإرهابية المتشددة ، كشف أحد عناصر جماعة حراس الدين وهو من أصل مغربي تفاصيل هامة عن سير العمليات في الشمال السوري حيث أتى إلى سوريا منذ 5 سنوات.

وشارك في عمليات مع جبهة النصرة، ومن ثم انفصل عن الهيئة مع عدد كبير من المقاتلين بعدما انسحبت الفصائل من حلب وشكل مع زملاءه تنظيما خاصا بهم أسموه حراس الدين وتوجهوا إلى إدلب ومن ثم إلى جبل التركمان في اللاذقية.

وفي المقابلة يكشف المقاتل عن أبرز نقاط الخلاف مع هيئة تحرير الشام هو فك الارتباط عن تنظيم القاعدة لافتا إلى أن غالبية المقاتلين المغاربة مع تنظيم حراس الدين حاليا.

وزعم المقاتل خلال المقابلة أن الوضعية حاليا ممتازة بعدما انحصر تواجد المجموعات الإرهابية في منطقة واحدة وهي إدلب.

وعن الخلاف داخل جماعة حراس الدين والذي ظهر للعلن مؤخرا كشف المقاتل أن سبب الخلاف أن بعض العناصر في الجماعة رفضوا القتال على جبهة حماه لصد هجوم النظام فتم فصلهم من قبل قيادة الجماعة حيث أن اغلب عناصر الحراس يدعمون قرار القيادة في مشاركة في معارك حماه.

وقال المقاتل أن القيادة في التنظيم حاليا بيد ابي همام الشامي والشرعي سامي العريدي بشكل مطلق بعد مقتل العناصر المخالفة للأوامر في قصف في ريف حلب.

وعن رأيه حول إمكانية عودة هيئة تحرير الشام الى صفوف تنظيم القاعدة بقيادة أيمن الظواهري جزم المقاتل خلال المقابلة وبشكل قاطع بعدم إمكانية حدوث ذلك.

التميمي: حراس الدين اتهمت الجولاني بنقض بيعة الظواهري

 

مصدر الصورة: (Getty Images)

اقرا ايضا:

هل من وشاية في قتل قادة حراس الدين؟