أخبار الآن – طرابلس – ليبيا (tvrain)

اعتقلت أجهزة المخابرات الليبية روسيّين اثنين متّهمان بمحاولة التأثير على الانتخابات المقبلة في البلاد، وذكرت بلومبرغ في إشارة إلى وثائق كانت متاحة للوكالة عن “برايكت” المستقلة الروسية، فإن أحد المعتقليْن المستشار السياسي مكسيم شوغالي وهو موظف يعمل لصالح يفغيني بريغوجن الملقَّب بطباخ بوتين.

ووفقًا لرسالة مكتب المدعي العام، الواقع تحت سيطرة حكومة طرابلس، حاول الروسيّان المحتجزان مقابلة مرشح الرئاسة المحتمل سيف الإسلام القذافي – نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

وتم الاستيلاء على أجهزة كمبيوتر وبطاقات ذاكرة أو فلاش من الروسيّين، ما أدى إلى معرفة أنهما عملا في شركة تعمل على التأثير على الانتخابات في بعض الدول الأفريقية.
وفي التفاصيل، كان يعمل مع المعتقلين روسي آخر ، لكنه تمكن من مغادرة ليبيا، فيما ذكرت مصادر الوكالة أن الروس اعتقلوا في مايو، لكن لم يتم الإبلاغ عن أسمائهم.

وفي السياق، صندوق حماية القيم الوطنية الروسي أخبر إنترفاكس أن اثنين من موظفيها تم احتجازهما في ليبيا، وأكد أن هذا قد حدث في مايو 2019، ومنذ ذلك الحين يجري الصندوق مفاوضات مغلقة بشأن إطلاق سراحهما، كما كشفت “بي بي سي”، عن هوية المعتقل الثاني يجعى سامر حسن صيفان، وهو مواطن روسي، كان يعمل مترجماً.
في وقت سابق، ذكرت مصادر قناة “تي في راين” المستقلة الروسية أن ما بين 100 و 200 مستشار سياسي مرتبطون بيفغيني بريغوجين يعملون على التّأثير في الحملات الانتخابية للدول الإفريقية وبعضهم، كما قالت مصادر “تي في راين”، بدأ يتلقى جوائزا رسمية لمشاركته في هذه الحملات.

وفي أبريل، كتبت “برايكت” أن مهندسي السياسة المرتبطين ببريغوجين كانوا يعملون في 20 دولة على الأقل، يخططون لإنشاء “إمبراطورية إفريقية” هناك لضمان فوز مرشحيهم في الانتخابات، حتى يطيعوا الشخص الذي يسيطر عليه زعيمهم.

ووفقًا لـ “برايكت” فإن من بين الدول التي تتم فيها عمليات الهندسة السياسية هذه، هي ليبيا.

مصدر الصورة: ا ف ب

إقرأ أيضاً:

سفينة لمنظمة إيطالية تنقذ 54 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا