أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالة آكي)

لم تعلق السلطات في دمشق على نبأ احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية ومسؤولي إنفاذ القانون ناقلة نفط في جبل طارق يشتبه أنها تحمل نفطاً خاماً إلى سوريا قادمة من إيران منتهكة العقوبات الأوروبية،

فيما أكّد موظفون في وزارة النفط السورية إن مصفاة بانياس تنتظر بالفعل ناقلة نفط تنقل مليون برميل من النفط الخام.

وأعلنت حكومة جبل طارق أن مشاة البحرية الملكية البريطانية احتجزوا ناقلة النفط العملاقة (غريس 1) ، وأن لديها أسباباً وجيهة تدعوها للاعتقاد بأن الناقلة تحمل شحنة من النفط إلى سوريا .

وأكّد موظفون حكوميون أن مصدراً في وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام في دمشق قال إن مصفاة بانياس باتت جاهزة للعمل، وتنتظر استقبال ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام.

وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو “تلك المصفاة مملوكة لكيان خاضع لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على سورية”.

وبدأ تطبيق عقوبات اقتصادية الاتحاد الأوروبي على الحكومة السورية في أيار/ مايو 2011، يُمنع من خلالها بيع المشتقات النفطية ومنتجات تقنية وأسلحة بسبب سياسة القمع وارتكاب مجازر بحق المدنيين السوريين، ومن بين المؤسسات التي تسري عليها لعقوبات المؤسسة العامة السورية للنفط.

AFP

المزيد:

وزير النفط الإيراني يدعو إلى الوحدة بين أعضاء أوبك