أخبار الآن | دبي -الامارات العربية المتحدة

بات معلوماً بأن القصف الجوي الذي شنه التحالف على منشأة أفراد القاعدة قرب محافظة حلب والذي قُتل نتيجته ثلاثة مقاتلين وستة قادة هم جزائريان اثنان وتونسيان اثنان ومصري وسوري اعاد الى الواجهة التشرذم الحاصل داخل صفوف المتشددين في سوريا.

ابو عمرو التونسي وأبو الفداء التونسي وأبو يحيى الجزيري وأبو ضهر المصري وأبو ابراهيم المصري وأبو دجانة التونسي. هؤلاء مجرد أسماء لمقاتلين في صفوف حراس الدين وولاؤه للقاعدة.

هذه التطورات وبحسب المعطيات التي حاولنا التقصي عنها من خلال بعض الحسابات على تويتر وتلغرام تختصر الصورة وقد توحي بالسيناريوهات.

خلافات داخل حراس الدين حديث عن انشقاقات وقرارات فصل داخل التنظيم

في تغريدات اخرى اتهام مباشر لمجموعة الجولاني بتصفية كل من لديه مشروع منافس للجولاني

 

وفيما اكتفى حراس الدين بالدعوة الى توحيد الجهاديين في بيان نشر على تلغرام ذكرت معلومات اخرى استطعنا جمعها من خلال ما نشره بعض الناشطين ان من قُتل هو من مجموعة كانت ترفض الخضوع لتحرير الشام وعلى ما يبدو كان لديها مشروع متمايز نوعا ما عن توجه قيادة حراس الدين.

 

من يكون وراء استهداف حراس الدين في سوريا؟

إقرأ: هل يصمد تنظيم حراس الدين بوجه العواصف الداخلية والخارجية؟