أخبار الآن | مصر – theguardian – aawsat

أعلنت النيابة العامة المصريّة، أمس الخميس، أنها “أرسلت مذكرة قضائية إلى بريطانيا لوقف بيع رأس تمثال الملك توت عنخ آمون و32 قطعة أثرية أخرى، والتحفظ عليها، تمهيداً لإعادتها إلى البلاد”.

ويأتي ذلك بعدما كشفت دار “كريستيز” للمزادات في لندن قبل يومين، أنها “تتوقع أن تبيع رأس التمثال، الذي يعود تاريخه لـ3 آلاف عام، بمبلغ يعادل 5 ملايين دولار، في المزاد المقرر في الرابع من يوليو/تموز المقبل”.

وأوضحت الدّار أن “هذه القطع الأثرية كانت مملوكة في السابق لتاجر الآثار النمساوي جوزيف ميسينا، الذي حصل عليها بدوره من الأمير فيلهلم فون ثور أوند تاكسي بين عامي 1973 و1974″، مشيرة إلى أنه “يعتقد أن الأمير فيلهلم حصل عليها في الستينيات”.

وكانت السلطات المصرية أبدت اعتراضها على الأمر، وتقدمت وزارة الآثار ببلاغ إلى النائب العام تطلب فيه إرسال المذكرة القضائية إلى السلطات ‏في بريطانيا لوقف البيع، والتحفظ على القطع الأثرية الأخرى واستردادها، وفقا لقوانين حماية الآثار المصرية ‏والاتفاقيات الدولية.‏

وقبل أيام، فت وزير الآثار المصري خالد العناني إلى أنه “بحث في اجتماع طارئ مع اللجنة القومية ‏للآثار المستردة، بحضور ممثلي وزارة العدل والنيابة العامة وكل الجهات القضائية والأمنية والرقابية، سبل وقف بيع القطع الأثرية المصرية واستعادتها”. وقامت وزارتا الآثار والخارجية المصريتين فور رصد الإعلان عن بيع هذه القطع الأثرية، بمخاطبة دار ‏مزادات “كريستيز”، ومنظمة اليونيسكو والخارجية البريطانية لوقف إجراءات بيع القطع ‏والتحفظ عليها وطلب الحصول على المستندات الخاصة بملكيتها.

ويعد توت عنخ آمون المعروف بلقب “الملك الطفل” من أشهر الملوك في تاريخ مصر الفرعوني، وقد توفي عام 1324 قبل الميلاد وهو في عمر 19 عاماً، بعدما أمضى 9 سنوات فقط في الحكم.

مصدر الصورة: afp

للمزيد:

الجيش الأمريكي ينشر فيديو يثبت تورط إيران في هجوم خليج عمان