أخبار الآن | الخرطوم – السودان (وكالات)

ارتفع عدد ضحايا محاولة فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة السودانية الخرطوم إلى 35 قتيلا وعشرات الجرحى، وفق ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية اليوم، فيما أمر النائب العام، الوليد سيد أحمد محمود، بفتح تحقيق في الأحداث.

وسبق أن تحدثت اللجنة عن قتل 30 شخصا بـ”مجزرة القيادة العامة”، مشيرة إلى “صعوبة حصر العدد الفعلي للشهداء بسبب إحاطة قوات الدعم السريع والشرطة بالمستشفيات والاعتداء على لأطباء بالضرب والاعتقال”.

وأضافت اللجنة، في بيان سابق: “كما يوجد أيضا عدد كبير من الشهداء في ميدان الاعتصام، ومع صعوبة إجلائهم أخذتهم قوات الدعم السريع وألقتهم في النيل بحسب شهادات الأطباء والمصابين”.

كما أشار البيان إلى “سقوط المئات من الجرحى” بينهم مصابون حالتهم حرجة، لافتا إلى أن بعضهم ما زال داخل غرف العمليات الجراحية، والبعض الآخر في العناية المركزة.

من جانبها، أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير، عبر تصريح صحفي، قتل 30 شخصا على الأقل بفض الاعتصام، فيما دعا تجمع المهنيين السودانيين، عبر بيان، “المواطنين في كل الأحياء والبلدات بكل مدن وقرى السودان لمواصلة البقاء في الشوارع بكثافة ومواصلة التظاهر الليلي السلمي وإغلاق كل الطرق الرئيسية والكباري والمنافذ بالمتاريس، والعمل الجاد لشل الحياة العامة تماما”.

وطلب من المواطنين ولجان الأحياء “تكوين فرق لحماية الأحياء وتقديم الخدمات للمحتاجين من الأهالي”.

وقال تجمع المهنيين السودانيين: “تنفيذ العصيان المدني الشامل والإضراب السياسي هو الطريق إلى إسقاط طغمة المجلس العسكري الانقلابي المجرم وجهاز أمنه وكتائب ظله ومليشيات جنجويده، واستكمال ثورة شعبنا المجيدة”.

المزيد:

المجلس العسكري يعلق التفاوض مع قوى المعارضة